اتجوزت علي مراتي عرفي وبفكر اتجوزها رسمي واطلق الأولي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا رجل عندي 40 سنه موظف بمؤسسه كبيره متزوج وعندي ابن وبنت و زوجتي جميلة ومن أسرة ارستقراطيه وكانت بيننا قصة حب سرعان ما انطفأت أضوائها مع هموم الحياة وسنوات الزواج الاثني عشر ومنذ حوالى4 سنوات وقعت في حب زميلتي المطلقة المظلومة ظلماً شديداً من زوجها السابق وأصبحت أحبها كالمجنون وأتلهف إلى كل لحظه تجمعني بها ثم تزوجنا عرفيا لمدة عام ثم تحول حبها إلى رغبه شديدة في الزواج الرسمي بى ورفضت استمرار علاقتنا السرية واستغلت حبي الشديد لها لأنفذ طلبها وأنا بين ناريين هل أتزوجها واعرض أسرتي للدمار والانفصال مع زوجتي إذا علمت بالزواج بالأخرى أم أظل معذبا بنيران الحب أرجوكم الإفادة بالرأي فانا أعانى جداً جداً من فراق حبيبتي وأيضاً أنا حريص جداً على زوجتي و أسرتي.

محمود – بلاد غريبة 

واقرأ أيضاً :
نصائح تحقق لك قدراً كبيراً من السعادة
تركني بعد علاقة سنوات وراح لغيري !!

بعد سنوات الحب تركني ليعود لمن غدرت به

“ليس كل ما يتمنها المرء يدركه ” هي آفة كل رجل يحلم بالحياة مع امرأتين، كعادة كل رجل أناني في الدنيا لا يري من الدنيا إلا مصلحته، مشكلته دائماً بين امرأتين، واحدة صبرت وتحملت صعوبات البداية، وثانية قابلته في منتصف الطريق، بعدما عبر كل الصعاب، يهمه إلا مصلحته والاستحواذ من الدنيا علي أكبر متعها مهما كان الضحايا،

وأياً ما كان الطريق المؤدي إلي هذه المتعة فقد فضلت مصلحة بيتك وأولادك ورغبتك في الاستحواذ علي زميلتك المظلومة بالزواج العرفي تخفيت من الناس واستحيت من زوجتك ولم تستحي من الله، وعندما طلبت الزوجة الثانية أن يتحول شبه الزواج إلي زواج محترم، خفت وتراجعت وفكرت الآن فقط في أسرتك وزوجتك والدمار الذي قد يلحق بهما، ولم تفكر حين غرقت في الحب والعشق والهيام وتزوجت عرفياً وأنت رجل عاقل تعرف جيداً أن الزواج العرفي باطل ، لا أحد ينكر ما أحله الله، لكنك تنكره تزوجت في الخفاء ولم تجرؤ علي المواجهة، وأنت الآن أمام عدة خيارات إما أن تكمل ما بدأته مع زوجتك الثانية وتتزوج منها بشكل رسمي وأنت تضع في قرارة نفسك أن ترضي ربك فقط، وتتزوج من هذه السيدة بشكل رسمي وليكن ما يكون أو أن تتركها لحال سبيلها فهناك رجال كثيرين لا يخافون إلا الله، أما أنت فلا تخشي إلا زوجتك، والويل كل الويل ممن يخشي الناس ولا يخاف الله.

أما بخصوص زوجتك التي تعرف جيداً أنها لن تصبر علي زواجك الثاني فهو أمر يخصها وحدها فإما أن تري أن تسامحك علي ما فعلته بها أو لا تسامحك وعليك أن تؤهل نفسك لذلك تماماً، كما عليك أيضاً أن تؤهل نفسك للاستغناء عن واحدة من الاثنتين إما الأولي أو الثانية، لكن أن تحتفظ بهما معاً دون منغصات، فهذا لن يحدث لأنك لست في الجنة، فلماذا تدفن رأسك في الرمال تخشي المواجهة، لماذا لا تقدر علي تحمل مسئولية ومواجهة الجميع بما تريد، هل التخفي رجولة؟ عن كنت مقتنع حقاً بمن اخترتها زوجة ثانية فلماذا تخشي مواجهة زوجتك والمجتمع بالحقيقة وإن كنت تخشاها وتعلم تمام العلم أنها ما قصرت نحوك في شيء وأن تفضيلك لامرأة أخري عليها هو ظلم بين وإجحاف لها.

فلما لا تعترف لنفسك بالخطأ وتقومها وتبتعد عن المرأة الأخرى وتتركها لرجل أفضل منك لا تستجدي عطفه وتطلب منه إعلان الزواج والحياة المحترمة، لكنك تريد كل العسل دون أن تتحمل لدغ النحل وتريد الحياة السهلة بين زوجة هنا وأخري هناك وكأنك شهريار الزمان دون أن تدفع الضريبة، عن كل ميزة نأخذها من الحياة وكل مطمح نطمح للحصول عليه ندفع مقابله ثمن باهظ وتتخلي من أجله عن شيء آخر تمتلكه أو ترغب في امتلاكه تلك هي الحياة، لم تعطي إلا لتأخذ ولا تمنح دون مقابل، فلكل شيء ثمن، والمهم هي القناعة في النهاية، القناعة بأنك أخذت من الدنيا ما تستحق ودفعت مقابل ذلك الثمن الذي يستحق.

فكثيرين من الرجال يظلمون أنفسهم حين يتصورون أنهم بإمكانهم الحصول من الدنيا علي كل فرص السعادة، دون أن يدفعون الثمن باهظاً، وكثيرون يتصورن أن بإمكانهم الحصول من الدنيا علي كل شيء والصعود علي أكتاف الآخرين لنيل مآربهم وتحقيق أحلامهم الشخصية دون أن يقدموا القرابين اللازمة لتحقيق أغراضهم ودون أن يتنازلوا عما يمتلكون من نعم ومزايا لأنهم لا يريدون التضحية ورغم ذلك يطلبون احترام الآخرين وذلك أن دون أن ينتهجوا النهج القويم الذي يفرض علي الآخرين هذا الاحترام.

عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرأ أيضاً :

بعد سنوات الحب تركني ليعود لمن غدرت به
زوجي لا ينجب وبيهددني يتجوز عليا !!
تعبت من زوجي وأمه وعيشتهم ..منتهي الظلم !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً