بعد طلاقي عايشة حزينة لوحدي محتاجة طبطبة !

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا عندي مشكلة فقد تزوجت من 30 سنة، و منذ 14 عاماً وزوجي مسافر للخارج، وأنا الآن مطلقة منه، وقد أديت رسالتي الحمد لله مع أولادي، ولكنني أريد حلاًً لما أعاني منه من وحدة وإهمال بعد مشوار طويل من المعاناة والعذاب أعيش الآن أجتر أحزاني وحدي، أنا في حيرة هل أعود إلي زوجي أم لا، رغم أن عودتي تعني التنازل عن الباقي من كرامتي، أريد حلاًً للوحدة التي أعيش فيها، وهو الآن مسافر وقد كنا على علاقة حب وإخلاص طيلة سنوات الزواج وكنا أسرة جميلة متحابة، ولكنني أشعر أنني ظلمت، أريد الرد في أسرع وقت

ص- ح / القاهرة

صديقتي أهلاً بك، تزوجت وأديت رسالتك علي أكمل وجه مع أولادك فتزوجوا جميعاً وعشت تقاسين الوحدة خاصة مع سفر الزوج سنوات طويلة وانفصالك عنه بالطلاق ذلك لأنك شعرت بخلو الدنيا من حولك وفضائها عليك، وتلك أمور طبيعية وعادية جداً، وأنت الآن تشعرين بالظلم بسبب زواج الأبناء وبالطبع انشغالهم عنك، ونتيجة أيضاً لانفصالك عن زوجك، رغم أن كل ذلك في إطار طبيعة الحياة والمرحلة التي تعيشينها فلكل منا دور عليه أن يؤديه، حتي لو كانت النتيجة علي غير ما نرتضي، وأنت الآن ترغبين في العودة إلي زوجك وتقولين إنكما كنتما زوجين متحابين وأسرة جميلة إذن ما المشكلة في العودة إلي زوجك إذا كان ذلك ممكناً، وأي كرامة تلك التي تتحدثين عنها، فأنا لا أعلم أسباب الانفصال ولا يعنيني معرفتها، إن ما يعنيني و أراه يعنيك أيضاً هو ما الذي يمكن أن يسعدك وتشعرين معه بالرضا، هل هو العودة إلي زوجك؟ هل هو في شغل فراغ وقتك فيما ينفع كأن يكون لك مثلاً نشاطاً خيرياً واجتماعياً وما إلي ذلك أنت وحدك صديقتي صاحبة الاختيار فيما يشبع حاجتك النفسية والعاطفية ويحقق لك حالة الرضا والقناعة دون شعور بالظلم، وحدك قرري إما العودة إلي زوجك أو في البحث عن وسائل تشغل فراغك من جهة وترضيك نفسياً من جهة أخري، إن الأمور تتطلب منك قدراً من التفكير لتحديد احتياجات المرحلة التي تمرين بها

عــواطــف عــبد الحــميـد
awatefn5@gmail.com

‫0 تعليق

اترك تعليقاً