أبي بيستغلني عشان اصرف عليه وعلي زوجته

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا امرة مطلقة من غير اطقال ، ابلغ من العمر 43 عاما بعد طلاقي رجعت الى بيت والدي وزوجته لأنه امي متوفية وعشت معهم 6 سنوات وكان والدي يجبرني على دفع كافة الننفقات الخاصة بمعيشتي علما بأنني كنت اسانده ماديا طوال فترة زواجي بملبغ مجزي شهريا ولمدة 5 سنوات متصلة . ووقفت مع ابي ماديا في ظروف كثيرة. الآ ان والدي الآن يطالبني بالمزيد وهو ليس من حقه و يضغط علي ماديا ونفسيا ويقاطعني بسبب المادة وبالجهة المقابلة انا احتاج لراتبي لأنني ليس لي سند في هذه الحياة الا الله .
والدي حريص جدا معنا و كريم جدا مع زوجته مع العلم بأنه اهداها بيتنا الملك في موطننا الأصلي وليس لي الحق في دخوله ولم يتم تخصيص غرفة لي ايضا .

لا اريد ان اعق والدي ولكن لا اريد ان يستمر في ظلمي

ماذا افعل

م‌- ش – الكويت

واقرأ أيضاً :

لا تسخروا مني ..بس أنا عاوز اتجوز اثنتين
شفت فيه الزوج المثالي ورغم ذلك تركني
زوجي علي علاقة بزميلته وطالب مساعدتي

إذا أردت ان تطاع فامر بما يستطاع ، طاعتك لوالدك مشروطة بالقدرة فهي ليست طاعة مطلقة او عمياء ، لان الله لم يكلفنا إلا ما نطيقه او نتحمله ولا يكلفنا مالا طاقة لنا به

فطالما ان والدك يحملك اكثر مما تحتملين فلا طاعة له إلا في حدود قدراتك والله وحده يعلم قدراتك ويحاسبك عليها فلا تحملي نفسك فوق طاقتها بحجة الطاعة ، لانه إذا كان عليك حق لوالدك فأين واجبه نحوك وأين حقك فيه الذي يتغافل عنه ويتعامي ويقسو عليك
والدك لن يتغير وسيظل علي هذه الحال طالما تعود منك علي ذلك
والحل الوحيد هو أن تبحثي عن مسكن آخر تعيشين فيه
لانك طالما أنت تحت رحمته سيظل يستنزف مالك بحجج لا تنتهي
أنت من حقك أن تؤمني مستقبلك وتحسبين حسابا لللزمن والأيام طالما انك بلا زوج ولا أولاد ولا سند بعد الله اتقي الله في والدك ما استطعت وفي حدود قدراتك وبريه بالقدر الذي لا يضرك ، وطالما أن له زوجة ثانية فحياته مستقرة ، فكري جدياً في الانفصال عنه في السكن حتي لو أدي الامر أن تبتعدي باقصي ما تسطيعين صدقني هذا هو الحل الأفضل الذي يساعدك حتي علي التفكير وإعادة ترتيب حياتك من جديد

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرأ ايضاً :

عاطل بصرف عليه وبيضربني وخايفة م الطلاق

أرفض الزواج لأني في انتظار فارس أحلامي

أنا بين نارين أخي وزوجتي ..الشك يقتلني

‫0 تعليق

اترك تعليقاً