تركتها وتزوجت غيرها ثم تزوجتها وطلقتها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

اني رجل متزوج وعندي 3 أطفال وكنت احب فتاه قبل الزواج بفتره كبيره وكانت علاقتنا فى الاول صداقه ثم تطورت العلاقه الى حب ثم تطورت الى رغبه فى الزواج ولكن اهلي رفضوا هذا الزواج لانها كانت تجلس على كرسي متحرك وحاولت كثيرا اقناع اهلى وكنت قادرا على ذلك بمشيئه الله ولكن هذه الفتاه هي التى رفضت الزواج مني بعد ما علمت بموقف اهلى وبدات تختلق المشاكل حتى ابعد عنها وعلمت بعد زواجي انها كانت تفعل ذلك حتى استطيع ان اكمل حياتي بدونها وبالفعل بعد 3 سنوات من بعدي عنها تقدمت لخطبه فتاه اخري بعد الحاح كبير من اهلي والحمد لله تم الزواج منها ولكن الى الان لا استطيع ان اتخلص من هذا الحب مع اني حاولت كثيرا وهي أيضا ما زالت تحبني ولم تتزوج الي الان وحاولت الاتصال بي عن طريق رساله تشتكي فيها الى الله مني ولخوفي من الله ومن شكواها ولحبي القديم لها اخبرت زوجتي بهذه الرساله وقلت لها انني اريد ان اكلمها واعرف ما الذي ظلمتها فيه وعندما كلمتها تجدد الحب في قلبي ثانيتا ولم استطع ان اخفيه عنها وسافرت في نفس الاسبوع الذي كلمتها فيه الى بلده اخري واستمرت علاقتي بها على الهاتف بدون علم زوجتي ولخوفي من الله ومن العذاب في الدنيا والاخره قمت بكتب كتابي علىها دون دخول شرعي عليها حيث اني قمت بعمل توكيل لاحد اخوانها وكان ذلك بدون علم زوجتي الحاليه وكنت اريد ان اخبر زوجتي بذلك لكن بحكم انها كانت في بلدي الاصلي لم اشأ ان اخبرها حتي تاتي الي في البلده التى اعمل بها وعندما علمت زوجتي بذلك غضبت وخيرتني بينها واولادي وبين زوجتي الجديده وانا بصراحه كنت قلقا من الزواج الجديد من حيث التكاليف الماديه والمعنويه على اسرتي وعلى نفسي ومن اجل اولادي ومن اجل بيتي المفتوح حاليا قمت بطلاق زوجتي الثانيه وانا ما زلت في البلد التى اعمل بها ولم ادخل بها وفي نفس الشهر الذي طلقتها فيه وقعت في مشكله قانونيه كبيره في البلد التي انا فيها و مستمره معي الى الان ولا استطيع حلها مع انها سهله جدا وانا بريئ منها ان شاء الله واخاف ان تكون هذه المشكله بسبب دعوه مظلوم من زوجتي الثانيه التي طلقتها .
وبسبب هذه المشكله القانونيه التي استمرت الى ما يقارب 3 سنوات وانا مهدد بالسجن فيها واحساسي باني قد ظلمت الفتاه التي احبها بتطليقي لها وخوفي من ان تكون هذه المشكله بسبب دعوه مظلوم وظللت ادعوا الله ان كانت هذه المشكلة بسبب دعوه مظلوم فيجعل الله هذا المظلوم يسامحني او يكلمني وانا أحاول ان ارضيه وارد اليه حقه وبعد فتره من الدعاء وجدت الفتاه التي احبها تتصل بي وتبعث لي برسائل تشتكي الى الله مني وقمت بالرجوع اليها مره اخري بعد 3 سنوات من تطليقي لها ووجدتها لم تتزوج بعد مع انه قد تقدم لها اناس كثيرين للزواج وانها كانت في حاله هم وغم دائمين بعد تطليقي لها وكنا نتحدث باحاسيس ومشاعر وكلام لا يكون الا بين الأزواج ووعدتها باني سوف أقوم بالزواج منها مره اخري لأني كنت وما زلت احبها
وعلمت زوجتي الحاليه بذلك وغضبت وواجهتها بالمشكله القانونيه التي حدثت معي وهي لم تكن تعلم عنها أي شيي من قبل ذلك واخبرتها اني لن اترك هذه الفتاه حتي اعلم ان كنت قد ظلمتها ام لا واخبرتها انني اذا تاكدت من اني غير ظالم لها فسوف انهى علاقتي معها ان شاء الله واكتم حبي بداخلي ولن اتكلم معها مره اخري وان كنت ظالما لها فسوف اتزوجها مع الاحتفاظ بها ( اي زوجتى الحاليه ) واخبرتها انى لن اكلمها حتي ياتيني رد من احد المشايخ الذين ارسلت اليهم هذه الرساله ولكن للاسف هذه الفتاه اتصلت بي وكلمتها على الهاتف مرتين في يوم واحد وزوجتي الان لا تثق بكلامي او وعودي لها
ولا ادري ماذا افعل احس اني ضعيف وغير قادر على اتخاذ قرار خائف على زوجتي الحاليه واولادي ولا اريد ان اجرحها اكثر من ذلك وخائف من الفتاه التى احبها ومن حبي لها ان اعذب بذلك الحب واعذب بها في الدنيا والاخره وان اكون ظالما لها
واهم ما عندي انى خائف من عذاب الله فى الاخره قبل الدنيا
وانا الان قد اخبرت حضراتكم بنبذه مختصره عن ما حدث وعن ما يدور بداخلي
سؤالي
هل في تطليقي لزوجتي الثانيه ( الفتاه التي كنت احبها ) بعد هذا الذي شرحته فيه ظلم لها ؟
وكيف اكفر عن ما دار بيني وبينها من احاسيس ومشاعر وكلام لا يحدث الا بين الأزواج ؟
هل التكفير عن هذا يتطلب ان اردها مره اخري ام يمكن بالتوبه ومحاوله تعويضها ماليا او بأي شيي آخر ؟
وكيف اتخلص من دعوه المظلوم وكيف ارضيها وارضي ربي ؟
وان كانت نصيحتكم باني ابعد عنها وانساها فكيف ابلغها بذلك بدون ان اظلمها بعد ما وعدتها بالزواج منها مره اخري ؟
فانا أخاف من ان اعذب بحبها في الدنيا والاخره .
ارجوا منكم حسن النصيحه وشكرا لكم .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركته .

احمد – الكويت

 

واقرأ أيضاً :
أعيش في عذاب الضمير لأنه تركني وأمه انتحرت
زوجي بيقارنني بطليقته ودايما في سيرتها

يحب زوجته ويطلبني للزواج أيضاً .. كيف أتصرف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لا أظن يا عزيزي أن الحياة يمكنها ان تسبر بهذا العبث وتلك اللامبالاة ، أنت لا تعرف أصلا ماذا تريد ولا كيف تحقق ما تريد تركتها في الأول لمجرد ضغوط من أهلك ، تركتها بسرعة وتزوجت بسرعة ثم عدت إليها بسرعة لتتزوجها بنفس السرعة وتطلقها بسرعة بعد ضغط زوجتك ، وتعدها بالوزاج مرة ثانية
من تظنها ومن تظن نفسك بنات الناس مش لعبة والزواج والطلاق قرار مصيري لا يؤخذ هكذا بمحمل من اللامبالاة والاستهزاء
ظلمتها أولا وظلمتها ثانيا وظلمت زوجتك ، وفقدت ثقة الاولي والثانية وكلاهما لن تثق فيك مجدداً

أفضل حل لتتخلص من ظلمك المتكرر لها هو أن تتركها وشانها تتركها لرجل آخر يقجرها ويكون معها صادقاً رجلا يحركه ضكيره ولا تحركه أهوائه وميوله وقلبه المتقلب بين ما يرغب به وما يقدر عليه
اتركها لأنه ليس بوسعك أن تفعل أسوأ مما فعلت ، اتركها لانه أفضل لك ولها ولزوجتك التي لا ذنب لها
اتركها لأنه لن يكون باستطاعتك أن تعوضها عن أي شيء انت ستكون كالدبة التي قتلت صاحبها ، ستظل تلاحقها وتعدها بوعود لن تقدر علي تنفيذها
اتركها فربما تحمل لها الأيام من هو قادر علي تعويضها ما فقدته وعلي أن يكون لها نعم الزوج المحترم القادر علي حمايتها واحتوائها
فالله عاجل لا محالة ، وانت لست آخر رجل في العالم يمكن ان يحبها بالتأكيد هناك غيرك ستجدهم هذه المسكينة في طريق الحياة ، فقط ابتعد عنها وافسح الطريق لغيرك ، ولا تقف في طريقها كحائط سد يمنعها عن الحياة ويجرمها منها بحجة أنك تحبها
إن كنت تحبها ابتعد عن طريقها وتمني لها السعادة ، ولا تعلقها بآمال كاذبة وسراب ومالا يمكن تحقيقه ، لان الله سيحاسبك بالتأكيد علي وعودك التي تخلفها وعلي ما تسببه لهذه الفتاة من أذي نفسي وانكسار حين تعلقها بحلم ثم تكسرها وتعود تكرر نفس الخطا وهي لبرائتها لا زالت تثق بك ، رغم كونك غير أهل لأي ثقة
أرجو ان تكون قد فهمت جيداً والامر لا يحتاج تفكيربل يحتاج قرار نابع من ضمير حي وأظنك باسم حبك لها ستفعل ذلك

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرأ أيضاً :
يريد الزواج بأخري وانا بفكر أنكد عليه
ليست بشعة وليست ملكة جمال ..فهل ظلمتها
لا تسخروا مني ..بس أنا عاوز اتجوز اثنتين

‫0 تعليق

اترك تعليقاً