ضميري بيعذبني ..حائرة بين البقاء والطلاق

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا متزوجة من 7 سنوات؛ لدي توام بنات؛ زوجي يعاملني معاملة و لا اسوا؛ لا يعيرني أية إهتمام؛ لا أسمع منه البتة إي كلمة طيبة؛ وجدت نفسي استسلم لحياة دون طعم؛ دون حب ؛ دون مشاعر؛ فالمقابل هو يعيش حياته فلنترنت؛ يمارس الجنس عبرالنت ورايته بعيني؛ و يهملني إهمالاً ذريعاً؛ لا يجامعني إلا مرة كل 3 أشهر؛ وبدون أي مقدمات؛ أمر غريزي فقط؛ لا يمتعني؛ أخبره بقلقي و لا ياب يوم بعد يوم ؛ يحسسني بكرهه لي؛ لكني كنت راضية كي أحافظ على أسرتي؛؛ مع العلم أنه شحيح في مشاعره و في ماله؛ أعاني معه عنف مادي و نفسي ؛ أصبحت الحياة لا تطاق؛

شااات الأقدار أن اغادر محل الزوجية ( هذا بعد عديد المحاولات معه دون جدوى)؛ و كنت بصدد الطلاق ;في الأثناء؛ تعرفت على شاب حسسني بحنان شديد( أقسم أن لم أعرف أحداً و أنا في بيت الزوجية) المهم أني قابلت هذا الشاب مرتين

علاقتي دامت معه أو يوم نتحدث بنت والهاتف؛ وصل بي الأمر إلى أن عانقته و عانقني و قبلني ؛ لم يتجاوز الأمر أكثر؛ الح علي أن يتطور الأمر لكني والله تبت توبةً نصوح و أنا نادمة شديد الندم ؛ لآني لازلت متزوجة ؛ قلبي يتعصر من شدة الآلام ؛ زوجي الآن نادم جداً و يريد ارجاعي بآي طريقة؛ و يتوعد بالتغيير ؛ ويرجو أن أسامحه على تعذيبه لي; وهو ما زاد عذابي؛ أرجوكم إنصحوني والله أنا في حيرة شديدة؛ أخاف أن يلحقني عذاب الضمير؛ لا أدري ما أفعل؛ والله اني لست بساقطة؛ و أخاف الله كثيراً؛ لا أعلم كيف حصل معي ما حصل ؛ أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.

راوية – بيروت
زوجتي لم تعد ترضيني فقدت رغبتي بها
اتجوزت غصب عني ومش سعيدة في جوازي

عاطل بصرف عليه وبيضربني وخايفة م الطلاق

اهلا بك عزيزتي

أنت ، لا رغبة لك في الطلاق رغم كل عيوب زوجك التي عددتها وسردتها أنت اخطأت في حق زوجك مثلما اخطأ هو في حقك ، لكن خطأك خيانة تستوجب توبة نصوح وندم علي ما فعلته
لكنك لست بساقطة انت فقط متخبطة ما بين رغباتك وما بين الواقع الذي تعيشينه
إن كنت تريدين العودة إلي زوجك فكوني علي علم انه لن يتغير لا في مشاعره ولا علاقته بك ولا بخله
الطباع لا تتغير يا عزيزتي

لكن إن اردت انت العودة إلي زوجك فلتتغيري أنت بمعني انك يجب ان تتقبلينه علي عيوبه
تتقبلي سوء معاملته تتقبلي سوء سلوكه وإهماله الذي قد يعود بعد فترة الصلح
هذا إلا إذا كنت عرفت منهلماذا يسيئ إليك وينفر منك ويبخل عليك بماله وعواطفه
فلو كنت احد هذه الأسباب فحاولي أن تتغيري ان تكوني مثلما يحب أن يراك
، أما إن لم يذكر أسباب فاعلمي أنها طباعه التي لو أقسم لك أنه سيغيرها فسيفعل لفترة ثم يعود كما بدأ

أما إن كنت قد حسمت امرك وقررت عدم العودة إليه لأنك لا تصدقينه او لأنك كرهته أو لأنك تشعرين بتانيب الضمير

فهذا يرجع إليك أنت المهم أن تكوني قد قررت ماذا سوف تفعلين وفي كل الاحوال عليك ان تتحملي نتيجة قرارك فلو عدت إلي زوجك لا تشكي منه ثانية مهما فعل لأنك عائدة بإرادتك وكان امامك الخيارين واخترت العودة
وفي حالة إذا قررت الانفصال فكون علي قدر المسئولية وتحملي تبعات الطلاق وواجهي حياتك بشجاعة ودون تذمر أو تردد

رأيي ان تحاولي مع زوجك وأن تمنحيه وتمنحي نفسك فرصة ثانية لبداية جديدة وليصلح كل منكما من نفسه ويعدل من سلوكياته ولتقربا وجهات النظر وتزيدا من مساحة التفاهم وليتعرف كل منكما علي الآخر من جديد
فتعرفي ماذا يحب وماذا يكره
وليتعلم هو ذلك أيضاً وما المانع من أن تصارحيه بما تحبين وما تكرهين وأن تضعا الشروط لتكون البداية الجديدة علي بينة حتي لو لم يتغير هو او تتغيري أنت فرصة ثانية لن تضر بالعكس قد تساعدكما علي تحديد نقاط الخلاف وسبب المشاكل وبالتالي التغلب عليها

انا أعلم أن المشكلة لديك في الخطأ الذي وقعت فيه ومن اجل ألا يتكرر معك عليك أن تحسمي امرك إما أن تعودي لزوجك وأنت في نيتك الإخلاص التام له رغم مساوئه ، او الانفصال عنه إن كنت تشعرين بعدم قدرتك علي تحمل مساوئه وعدم قدرتك علي درء الفتنة عن نفسك

تحملي قرارك ونتائجه مهما كان وضعي اطفالك في الحسبان

 

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرأ ايضاً :

رغم حداثة زواجنا ..زوجتي تتمني موتي
أرفض الزواج لأني في انتظار فارس أحلامي
ليست بشعة وليست ملكة جمال ..فهل ظلمتها

‫0 تعليق

اترك تعليقاً