نصائح تحقق لك قدراً كبيراً من السعادة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بغض النظر عما نواجهه فى الحياة ، من الضرورى الحفاظ على شخصية سعيدة قدر الإمكان. عندما نواجه أوقاتًا صعبة ، قد نحتاج إلى تذكيرات بأن لدينا عدة أسباب تجعلنا نشعر بالرضا والامتنان. وأحيانًا ، يجب أن نخلق السعادة لأنفسنا.

مفاتيح السعادة

وبحسب موقع “Power of positivity” فإن تبنى العقلية الإيجابية تُعد أحد أفضل الطرق لخلق السعادة والعثور عليها فى حياتنا ، حتى عندما يبدو ذلك مستحيلًا. لذلك من الضرورى أن نفعل كل ما فى وسعنا لنعيش أفضل حياة ممكنة. يجب أن تكون للسعادة أولوية فى حياتنا , حينها سنجد أن حياتنا ستتحسن بشكل كبير.

أشياء تساعدنا على خلق السعادة

تظهر الأبحاث أنه إذا اتبعنا نهجًا إيجابيًا تجاه الأشياء التى تحدث فى حياتنا ، فسوف ننظر إلى الأشياء من منظور صحى. فيما يلى بعض الطرق التى يمكن من خلالها خلق السعادة حتى فى الأوقات العصيبة:

التعامل مع الأمور بمرونة: تعلم مهارات جديدة يساعد على تبنى نظرة إيجابية – حتى عندما تبدو الأمور قاتمة – فى إيجاد حل للمشاكل والبقاء فى مساحة مليئة بالأمل. حينها سنكون أكثر قدرة على الاستجابة للتحديات بقوة وتصميم. فالقاعدة تقول : “لا يمكنك دائمًا التحكم فى ما يحدث لك ، ولكن يمكنك التحكم فى ردودك.”
صحتنا من أولوياتنا: لنكون بصحة جيدة جسديًا ، يجب المحافظة على عقلية إيجابية. تشير مقالة صادرة عن جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن طريقة التفكير الإيجابية يمكن أن تزيد من العمر وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. عندما يتم تدريب العقل على التفكير بإيجابية ، سيصبح الجهاز المناعى أقوى. عندما نتذكر أن تعلم خلق السعادة يمكن أن يؤثر على صحتنا ، فمن المرجح أن تبقى أفكارنا على المسار الصحيح.
التركيز على تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات: عند التفكير بشكل إيجابى، ستزيد الثقة بأنفسنا واحترامنا لذاتنا. سنكون أكثر وعيًا بقيمتنا الذاتية، وعندما نثق بأنفسنا، فمن المرجح أن نتخذ قرارات جيدة تساهم فى سعادتنا.
لكن إذا واصلنا البقاء فى مكان سلبى ، فمن المرجح أن نتخذ خيارات من شأنها أن تؤدى إلى تفاقم وضعنا وتسبب المزيد من التوتر والقلق.
عدم التوقف عن فعل الأشياء التى نحبها: من أفضل الأشياء التى يمكننا القيام بها لنظل سعداء هو الاستمرار فى فعل ما يجعلنا سعداء مثل تخصيص وقت لممارسة الرياضة حتى تتمكن من الحفاظ على عقلية متوازنة وتجنب زيادة الوزن , الكتابة , الرسم , تأليف الموسيقى أو قراءة الكتب. فلابد من منح الأولوية لهذه الأشياء لتذكير أنفسنا أننا نستحق الحب والاستمتاع بالأشياء التى تجعل حياتنا جديرة بالاهتمام.

التوقف عن الحديث عما تسبب فى ألمنا فى الماضى: كلما تكلمنا وكررنا الحديث عن الماضى كلما استمر الشعور بالألم والغضب. لكن اذا توقفنا عن الحديث عن الماضى فسنغلق صفحه من حياتنا بكل ما فيها من آلام ونفتح صفحه جديده هادئه وخاليه من الآلام . ولفعل ذلك يجب التخلص من الإحساس بالذنب من أخطاء الماضى , فالخطأ هو درس من دروس الحياه نتعلم منها الصواب وتساعدنا على النضوج. لذلك لا يجب الشعور بالعار طالما لن نعود الى هذا الخطأ مهما حدث ونعاهد أنفسنا على التمسك بذلك.
التسامح: إن التسامح قادر على تغيير الحياة . ولكن التسامح لا يعنى مسح الماضى وكأنه لم تكن كما لا يعنى أيضا ان الطرف المُسيئ سيتغير ويصبح ملاكا , ولكن مايجب فعله هو التخلص ونسيان الألم والغضب والتقدم للأمام الى مكان أسعد واهدأ وهو الحاضر والمستقبل.هذا ليس سهل ولكن يجب تعلم فعل ذلك.
دمج أنفسنا مع أشخاص إيجابيين: من السهل التفكير بسلبيه عندما نكون محاطين بأشخاص تعساء يائسين لا يشعروا بأى سعاده. والعكس لو أننا محاطون بالسعداء المتفائلين الذين يشيعوا بالسعاده والتفاؤل. التعاسه معديه كما أن السعاده معديه. فلابد من إختيار الأشخاص الإيجابيين المتفائلين لنكون مثلهم حيث نضفى السعاده على حياتنا.
عدم التفكير فى الصغائر: إن السعاده والتعاسه هى تدفق مستمرللأحداث فى الحياه الماديه والتأثر بها هى جزء مننا. فطالما إن ما يحدث ليس مدمرا , فلابد من النظر إليه على إنه شىء تافه يمكن التخلص منه.

واقرأ ايضاً :
حزينة وتعيسة وكرماتي مهانة بسبب زوجي
بحب واحد تاني لأن زوجي مش فارس أحلامي !!
نصائح لإدارة الوقت وإنجاز الأعمال

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً