تصرفات ابنتي المغرورة لا أحد يتصورها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مشكلتي يا استاذة انا ام ابلغ الان 66 عام وزوجي 70 عام لي بنتان واحدة متزوجة وسعيدة والاخرى احبت شاب مستهتر فى اول حياتها تركها وتزوج منذ زمن بعيد وهى مازالت تطارده على امل ان يتزوجها حتى الان حتى وصلت 45 عام ورفضت الكثير من العرسان من اجل اوهامها حتى ابن خالتها المتيم بحبها رفضته واغلقت التليفون في وجهه لمجرد أنه نصحها ان تغير طباعها واسلوب تعاملها مع الناس رغم علمها بمدى حبة لها ويمكن اخر فرصة لها للزواج وعلمها انه سيتحملها ويتحمل طباعها .
هي شخصية حادة متقلبة المزاج مدللة منذ الصغر تتصرف بحدة ودون مراعاة مشاعر او إحساسي الاخرين المهم رايها ينفذ حتى لو كان خطأ.
منذ 6 شهور تقدم لها رجل متزوج 60 عام وله اولاد ووافقنا به تزوجت شهرين وابتذت المشاكل بينهما وطلقت

كيف اتصرف معها نحن شارفنا على الموت انا وابوها ؟؟كيف نتركها في الحياة وحدها وبهذه الصفات والعقلية ..كيف ستعيش
هى مغرورة وطايحة فى الناس بلا رادع؟
وتقول لنا لا يهمها ان تكبر هي عندها المال والجمال ولا ينقصها شيء وممكن ان تتحدى الزمن؟؟
ارجو تفسير حالتها وكيف اتصرف؟ وما مصيرها ؟
مع شكري لك

الحاجة فاطمة- القاهرة

واقرأ أيضاً :

تجاوزت الأربعين وبتمني زوج أصغر مني يحبني
حكيت له ع الماضي تركني بلا رجعة
اتفقنا ع الجواز وجين علمت زوجته تركني وهرب

لا حول ولا قوة إلا بالله ، لو كان الحال كذلك سديتي الفاضلة كان كل الجبابرة فضلوا ع الأرض لو كان الحال كذلك ما اعتبر أحد ولا تعلم أحد ، لا أحد كبير علي الزمن ودورة الأيام وما اسرعها بعض الناس يشبهون المراكبية لا يعرفون الله إلا وقت الغرق وبنتك واحدة من هؤلاء معتقدة أنها طالما بصحتها وقوتها فهي لن تحتاج إلي أحد وهذا شيء رائع والمشكلة ليست في الزمن الحالي بل في الزمن القادم غير المضمون فلا الصحة تدوم ولا المال ، لا شيء يدوم وإنما نحن نتقي غدرات الزمن وتغيراته بأن نتواضع لله موقنين بأن التغيير سنة الحياة متواضعين حامدين الله علي ما منحنا إياه من نعم
طبعا بنتك مخطئة لكنها وصلت للسن التي يصعب فيها أن تقتنع برأي يخالف رأيها خاصة وانها مدللة وتصر دوماً علي المكابرة وترفض التخلي عن غرورها وعنادها وكبريائها في التعامل مع كل البشر
فكل ما يمكنك فعله من أجلها هو ان تتجنبي النقاش معها في امور تعرفين رأيها فيه مسبقاً ، فأعصابك لن تحتمل سيدتي ان تجادلي جدل يوجع القلب ويحرق الأعصاب
فكل ما عليك فعله هو الدعاء لها بالهداية وأن ينير الله طريقها وييسر لها أمورها وتتعلم قبل ان يعلمها الزمن بعد فوات الوقت ان كل ما تفكر فيه وكل قناعاتها خاطئة ، وارجو الا تقلقي علي مصيرها فهي لم تؤذي أحد إما هي تؤذي نفسها فقط واسوأ مصير يمكن أن تمر به لا قدر الله هو أن تعيش بقية عمرها وحيدة
من دون زوج لكن الله موجود ، فلا تقلقي لأنه سبحانه أرحم بنا حتي من أنفسنا فاطمئني ولا تملي من الدعاء لها .

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرأ أيضاً :
أعيش في وضع يعرضني للحرام ..خايفة من ربنا
زوجي يخونني مع صديقتي وزوجة صاحبه
مش عارفة اتعامل مع حماتي تعبتني في حياتي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً