تجاوزت الأربعين وبتمني زوج أصغر مني يحبني

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا امرأة عازبة في سن 46 وأبدو من ثلاثينيات العمر.ودائما يميل لي الأصغر مني.حتى عندما يتقدم لي الاكبر مني لا اتوافق معه وأجده اكثر جفافا وكأن الزواج عنده مجرد فتح بيت والزواج بامرأة مهمتها الطبخ والإنجاب والمتعة
في حين أشعر بحيوية كبيرة و أنا أكلم من هو أصغر مني ولو أني لا أجد التوافق في بعض الأمور.
المهم أني أشعر بانجذاب كبير نحو الأصغر مني ,أحس بأني أستعيد شبابي معهم.
ماذا أفعل من فضلكم.هل أتزوج بمن في عمري أو الاكبر فقط لأتزوج. حتى أنني لا أطيق فوق 49
بالنسبة للإنجاب أصلا لا يمكنني ذلك لأني خلقت عقيما منذ الصغر وأحمد الله على كل شيء. ربما هو الأمر الذي جعلني أمحص كثيرا في اختياراتي.وفي نفس الوقت يميل قلبي لمن يحسسني بأني محبوبة لذاتي..
من فضلك ساعدوني بملاحظاتكم واقتراحاتكم.

سعاد – لبنان

واقرأ أيضاً :

أعيش في وضع يعرضني للحرام ..خايفة من ربنا
ندمت علي كل اللي عملته ونفسي أنسي !!
كرهته وكرهت ظلمه أدعو عليه في كل وقت

ليس في ما تقولينه أوتطلبينه اي شيء مخل أو منافي للادب أو ضد حقك كل ما تطلبينه
مشروع وعادل ، أنت تختارين زوجاً و شريكاً لرحلة العمر فمن حقك تشعري بسلامة وصواب اختيارك ، من حقك تختاري من يميل له قلبك ، من يحبك علي ما أنت عليه
من تتوافقين معه ويكون متكافيء ، ليس مهم أن يكون أكبر منك او اصغر ليس مهم اي شيء المهم أن يكون متوافق معك رؤيتكم لمستقبلكم واحدة وجهة نظركم قريبة
مشكلتك ليست مشكلة شخصية بل مشكلة اجتماعية بمعني انك تضعين في اعتبارك نظرة المجتمع وماذا سيقول وهي آخر ما يمكنك ان تفكري به
لأنها حياتك وحدك ولن يشاركك فيها المجتمع أو الناس ، اختاري ما يناسبك ، اختاري من يرتاح له قلبك وتثقين به ، وترغبين في استكمال الحياة معه طالما أنه إنسان جيد وذو خلق ويلقي لديك القبول والتوافق والاحترام
حياتك خططي لها بالشكل الذي يجعلك سعيدة وراضية ومقتنعة ومرتاحة ، نحن نعيش الحياة مرة واحدة فلا أقل من أن نختار ما يسعدنا طالم أنه صح وطالما اننا راضون عنه
ربنا يكتب لك الخير والسعادة مع من تختارينه أياً كان ومهما كان .

 

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية 

واقرأ ايضاً :

تشاجرنا وتركت البيت فلم يسأل عني أبداً
اكتشفت علاقة زوجي بزميلته ..ساعدوني أخلص منها
لازم يتجوزها ويتركني وانا خايفة اسيبه

‫0 تعليق

اترك تعليقاً