أحب رئيس في العمل بس هو مش عاوز يتجوزني !!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا فتاة ابلغ من العمر 37 عاما ولم يسبق لى الزواج.. وحدث أن أعجب بى رجل متزوج وله ثلاثة أطفال وميسور الحال مادياً وبدأ يصارحني بحبه و إعحابه بى وأنه يريد أن يتزوجني شرعا ولكن دون معرفة زوجته وأولاده حتى لا يتعقد أولاده نفسيا.. ولا يريد اطفال منى.. ووافقته ولكنه بدأ بعد ذلك فى الرجوع فيما قاله لى على الرغم من أنه يحج كل عام ويعتمر ويصلى الفرض بفرضه فى جماعة ولكنه بدأ يتراجع ويطلب منى أن يختلى بى دون زواج وأن يقضى وقت لطيف معى أو أن أرضى بزواج عرفي.. فرفضت بشدة.. ثم تحجج بصلاة الاستخارة وفى مرة من المرات غضب في وجهى بدون مبرر خاصة أنه رئيسي فى العمل وفارق السن بينى وبينه 7 سنوات فقط.. ولكنى أحبه وكلما أراه أتعلق به أكثر ولا استطيع أن اترك العمل لأني محتاجة له بشدة. فماذا افعل؟ وهل هذا الرجل إنسان غير محترم؟

hhh- cairo

واقرأ أيضاً :

بعد 20 سنة جواز لم أعد أطيق زوجي ولا أطيق عشرته
عاوزة أرجع لطليقي من أجل طفلي الوحيد

معنديش خيار ..إما القتل أو العودة لطليقي !!

السؤال ليس محتاج لإجابة لأن الإجابة موجودة في سلوك هذا الرجل المشين وتصرفاته غير اللائقة فهو ليس فقط شخص غير محترم لكنه أناني وعديم المروءة والأخلاق ولا يخاف الله لكنه جبان يخشي زوجته وخشيته زوجته جعلته لا يخاف الله فلا يهم أن يفعل الحرام لكن المهم ألا تعلم زوجته وتغضب عليه أي رجل هذا الذي تحبينه وتتمنيه رغم أنه أحقر حتى من أن تحترمينه في إطار العمل، فما بالك تحبينه وتتعلقين بوهم خائب أي حب هذا الذي يوردك موارد الجحيم ويدي بك نحو التهلكة، يا حبيبتي فيما يبدو أن مفهومك عن الحب كما مفهومك عن الرجولة خطأ.
الحب يعلو بالإنسان ويرتفع به ولا يذله أو يشقيه أو يخسف به وبداره الأرض، والرجل المحترم لا يهاب في الحق شيئاً ولا يخشي في الله لومة لائم، فمال لهذا الجبان يريدك خليلة له وأنت بدلاً من أن تبصقي في وجهه وتلقنينه درساً لا ينساه، تتعلقين به أكثر وكأن نوع من البشر يهوي الذل ويتمرغ فيه باسم الحب، والحب من هذا الذل براء، أنا أعلم جيداً أنك تخشين السن وتخافين ضياع العمر وتتعلقين بفرصة تظنين أنها الأخيرة، لكن حساباتك أكيد خاطئة لأن الفرصة الأخيرة قد تكون الأخيرة فعلا لأنه كريح عاتية لا تبقي ولا تذر إن حدث ووقعت في شراك هذا الرجل فلن تنجي منه أبداً، وسيتحول حبك إلي كره له ولنفسك، أنت عزيزة غالية، فلا تبذلي نفسك إننا لا نهون علي غيرنا إلا حين تهون أنفسنا علينا، فلا تسمحي لأحد بأن يتخذ منك مطية لأغراضه الدنيئة وشهواته القذرة.

إن أنت تنازلت مرة فلن تعرفي إلا هذا الطريق بعد ذلك، فلماذا وأنت لازلت شابة في مقتبل العمر والفرص سانحة أمامك لماذا لا تصبرين قليلا فترزقين كثيراً لماذا لا تكونين من الصابرين أصحاب البشري ” وبشر الصابرين ” لا تظني أني لا أقدر معاناتك واحتياجاتك، أنا أعلم جيداً أن الحب والزواج هما حقك الطبيعي، لكن هل يكون الحب أو الزواج علي هذه الطريقة المشينة أي إضافة يمكن أن تضيفها لك مثل هذه العلاقةلا أعتقد، أعتقد أنك فقط ستدفعين ثمناً غالياً من أجل متعة شخص لا يستحق منك سوي الازدراء كونه فكر فيك بهذه الطريقة الشائنة.

المهم أن تعتصمي الآن بالله ولا تميلي له مهما حاول معك ولا تضعفي بهذه الطريقة فتخسرين كل شيء، بل فكري في أنك لو صبرت فالله لن يخذلك أو يضيعك، بل سيوفيك جزاء صبرك بلا حساب ” إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب “، كوني في كنف الله وبرفقته آناء الليل وأطراف النهار واخلصي له الدعاء أن يخلصك من شر هذا الفاسق وأن ينعم عليك بالزوج الصالح الذي تقر به عينيك، وحين يحدث ذلك ستعرفين كم كنت ساذجة حين فكرت في حب شخص لا يستحق حتى أدني مراتب الاحترام والمعاملة الجيدة، المهم أن تنسي هذا الشخص ولا تفكرين به حتى لو تطلب الأمر أن تغيري وظيفتك وتطلبي النقل لجهة أخري، وأن تقوي إرادتك وعزيمتك وتعقدين العزم علي نسيانه.

عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الاسرية والاجتماعية

واقرا أيضاً :

نفسي أعمل بيت وعيلة .. أبحث عن زوج !!
حماتي سلوكها منحرف ..وانا مش عارف اتصرف
عاوزة أرجع لطليقي من أجل طفلي الوحيد

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً