معنديش خيار ..إما القتل أو العودة لطليقي !!

مطر قلق
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدتي الفاضلة اكتب لك هذه الرسالة وقد امتلاءت باليأس من الحياة وفقدت الامل فى مستقبل افضل انا يا سيدتي ام لثلاث بنات مطلقة من ابن عمتي بسبب مشاكل يراها الناس عادية لانهم لا يعلمون حقيقة طليقي فهو انسان حسن السمعه طيب ودود ولكن ان اختلى بشيطان نفسه فستري كل الموبقات فهو يعرف كيف يتصنع امام الناس بانه ملاك خانني ولم علمت ولم ينكر ولا افكر فيه ولا انوى الرجوع اليه مهما حدث لكن مشكلتي يا سيدتي انى تعرفت على إنسان متزوج كان يعرفني من قبل ولم اكن اعرفه منذ اكثر من 10 سنوات كان يتمني الارتباط بي تكلمت معه.

واكتشفت انه ما من انسان على وجه الارض فى عقله وطيبته وحنانه وإنسانيته لكن كنت اتكلم معه سرا فى الهاتف حتي لا تعلم عائلتي التى اعيش معها الان وكان يلح علي فى طلب يدي وكنت اطلب منه التأجيل حتي ينتهي اهلى من طلب الرجوع لطليقي فهم مازالو مصرين لعودتي اليه ليعيش بناتى الثلاث مع والدهم مع العلم ان طليقي لم يطلب منهم أبدا الرجوع ولكن ينتظرون مني الموافقه على الرجوع له ثم يحاولون فى اقناعه وحدث ما لا يحمد عقباة اكتشف اهلى بحديثي بذلك الرجل ونلت من العذاب ما لا يطيقه انسان من ضرب واهانة وكل ألوان التعذيب الجسدي والنفسي من قبل عائلتي ومنعوني تماما من الكلام مع هذا الرجل وحاول مرارا ان يطلب يدي منهم بالحسنى ولكنهم رفضو تماما الاستماع اليه والان لدي خيارين من قبل عائلتي إما ان أعود الى طليقي او يقتلوني فهل ترين حلا لمشكلتي وماذا افعل مع عائلتي وانا أحبهم ولا أريد لهم الخزي والعار.

مني – الاسكندرية

واقرأ ايضاً :

حماتي سلوكها منحرف ..وانا مش عارف اتصرف

اتجوزت علي مراتي عرفي وبفكر اتجوزها رسمي واطلق الأولي
نفسي أعمل بيت وعيلة .. أبحث عن زوج !!

لماذا كل هذا العذاب، هل انتهت الحلول جميعها لمشكلتك ليصل بك الحال إلي الضرب والإهانة واليأس، أين قدرتك علي الإقناع وحقك في الاختيار، قد يكون أهلك لهم جزء من حق فما يفعلونه بك مراده أن يلئم شملك وبناتك مع والدهم، لكن ماذا عن رغبة مطلقك نفسه هل هو يريد العودة إليك، هل يفكر بك وببناته مثلما أهلك يفكرون، هل طلب عودتك لكنك رفضت، إن كل ذلك قد حدث فهم علي حق رغم أنك الأعلم به وبعيوبه التي جعلتك تطلبين منه الطلاق.

ففي هذه الحالة عليك أن تفكري في بناتك وتحرصين علي مستقبلهم وتؤثرينهم علي نفسك حتي لو كانت لك رغبة في رجل آخر

لكن ماذا إن كان أبوهم لا يفكر في عودتك إليه ثانية، ماذا لو أنه لا يفكر في بناته ولا يعولهم أو يحمل لهم هما ولا مسئولية، هل يكون الأفضل أن تفرضي نفسك عليه وتمتهني كرامتك من أجل بناتك، وتطلبين العودة إليه حتي لو لم يكن لديه رغبة بك

ومن الحكمة أن نتعلم أن السعادة لا تشتري بكنوز الدنيا ولا بكل ما عليها من مال، بل تشتري بالتآلف والتوافق وائتلاف الأرواح والقلوب، والحياة الزوجية ليست زوج وزوجة وبنات يجمعهم بيت واحد ويفرقهم الخلاف وعدم القدرة علي التواصل، لكنه بيت ودفء وحب وحنان

لكن هل يجب أن نتعلم الحكمة بالعذاب والألم والتعاسة، لماذا يتعامل أهلك معك بهذه الطريقة دون أن يقدروا أنك أماً وأنك قادرة علي اختيار الأفضل لك ولبناتك، وانك ناضجة بما يكفي لعدم تدخل أي منهم في حياتك حتى لو كان التدخل بدافع الحب والخوف علي بناتك.

أشعر أن هناك حلقة مفقودة في رسالتك وشيء ما تكتمينه ولم تفصحي عنه، في كل الأحوال العراك والصراخ والمواقف السيئة لن تحل لك المشكلة بل ستزيد أمورك سوءاً والأفضل أن تحاولي التفاهم معهم وإقناعهم برغبتك واختيارك وتأكيدك علي مراعاة صالح بناتك وان اختيارك ليس نابع من هوي نفسك أو لإرضاء نزوة قلبية عابرة، هذا الكلام يجب أن تقوليه لنفسك أولاً يجب أن تكوني مقتنعة باختيارك لتقنعي الآخرين به، ليس من الضروري أن تكوني وأهلك علي نفس الطريق ولكم نفس القناعات فقد خلقنا الله مختلفين في كل شيء ولم يخلقنا متماثلين لنتحاور ونتشاور ويقنع كل منا الآخر ونقرب وجهات النظر للتقي في منطقة وسط، فليس بالضرورة أن أكون أقصي اليسار وأقنع أهلي بسلامة الطريق وأن يكونوا هم أقصي اليمين ويرونه الطريق الوحيد السليم.

تحاوري معهم فكلانا يحمل للحياة وجهات نظر مختلفة بعضها صواب يحتمل الخطأ وبعضها خطأ يحتمل الصواب، حاولي أن تكسبي معركتك بالحسنى والمعاملة الطيبة وليس بالمغالاة في المعارضة والاعتراض.

عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرا ايضاً :

إليكي مفاتيح السعادة السبعة
أهلي رافضين زواجنا لأني غنية وهو فقير
زوجي مقرف ومنفر ولسانه طويل ..أعمل إيه ؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً