علاقتنا مستمرة من سنين ودلوقت رافض يتجوزني !!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا اسمي مروه عندي 21 سنه في كليه حكايتي هي من الأول أن وأنا في ثانوي غلطت غلطه كبيره اوي وفقدت اغلى حاجه عند البنت بس غلطه وأنا ندمانه عليها بس هعمل ايه لكانت لحظه ضعف مني وأصحابي كانوا يشجعوني أن أرتبط بأي انتوا عارفين بقى الصحاب بتعمل ايه في بعض.

المهم أنا صاحبت واحد وكانت علاقة صحاب وبدأ يحبني وأنا بدأت أحبه مع أنه كان عارف أن أنا كان ليا علاقات مع غيره المهم انه غير فيا حاجات كتير اوي اوي أتغيرت عشانه في كل حاجه وفي مره طلب مني أنه يعمل كده معي وأنا شبه الهبله وافقت قال ايه عشان بحبه واكتشف لما عمل كده معايا أني مش بنت وبرضه فضل مكمل معي واحنا لحد دلوقت مرتبطين ببعض بقالنا 3 سنين ويشهد ربنا أن حبيته بجد وان عمري ما أتعاملت معه عشان مصلحه وعمري ما طلبت منه يرتبط بيا وان أنا كنت بعمل كده معه عشان خاطر بحبه مش عشان حابه الحاجة دي معه وأنا والله عارفه انه حرام بس غصب عني والآن هو يقول لي أنه الأفضل أن نظل أصحاب، هل أتركه أسببه ولا أكمل معه وهو ينفع أتنين المفروض أنهم يحبوا بعض يبقوا صحاب في يوم من الأيام وأنا والله العظيم تغيرت وكرهت العلاقة الحرام دي ومش عايزه أكررها تاني وعاهدت ربنا أنه لا أحد يلمسني غير زوجي حلالي، وبجد أنا ندمانه وبدأت أصلي بس يا ترى ربنا ممكن يسامحني على اللي عملته حد يرد عليا ويريحني.اقرأ أيضاً

 

مروة – مصر

واقرأ ايضاً :

زوجتي تتجاهلني ولم تعد مطيعة ..هل أطلقها ؟
زوجتي عصبية زهقتني وبفكر اتجوز عليها !!
أمي سبب وحدتي وفشلي ..عاوزة أنتحر !!

أنت فعلا مضحية تفعلين كل ذلك من أجل الحب تمنحينه نفسك ولا تطلبين منه الارتباط لانك تحبينه إنك حقاً بلهاء، لا أعرف هل أنت مسكينة وضحية وعلي هذه الدرجة من السذاجة والعبط الذين تشع بهما رسالتك ، أم أنك فتاة مستهترة ضحية اهل لا أري لوجودهم أثر في حياتك، لكن ما أعرفه هو أنك لست وحدك مسئولة عما حدث لك بل أهلك أيضاً يتحملون الجزء الأكبر من المسئولية، فقدت عذريتك وأنت دون العشرين عاماً ولا أحد من أهلك يعلم عنك شيئاً ثم أقمت علاقة أخري لمدة 3 سنوات وأهلك كأنهم في عالم آخر أين هم من كل هذا العبث؟ ومن هم هؤلاء الأصحاب الذين كانوا يشجعونك علي علاقة محرمة وأنت في هذه السن وهل كل أصحابك أصحاب سوء لا توجد صديقة واحدة رشيدة عاقلة تأخذ بيدك إلي طريق الثواب.

إن كنت تبت حقاً وكرهت هذه العلاقة المحرمة وندمت فعلاً فالله قادر علي أن يقبل توبتك ويبدل سيئاتك حسنات، لكن سؤالك هل تستمري مع هذا الشاب أم تقطعي صلتك به يدل علي أن توبتك لم تكتمل بعد، فكيف تستمرين وقد قال لك إنه يريد صديقة أي عشيقة لا فرق بين الاثنين، لماذا تنزلي بنفسك إلي هذه المكانة الوضيعة، علاقة امتدت 3 سنوات أخذ منك كل ما يحتاجه وأكثر فلماذا يتزوجك وعلي أي شيء سيحصل منك أكثر مما حصل عليه، إن الله سبحانه وتعالي حين شرع الزواج وحرم ما دونه من علاقات كان يريد بنا خيراً وبالمرأة بالذات كان يريد أن يحفظ لها كرامتها ويصونها عن كل المدنسات، كان يريد أن يعصمها من أن تكون مجرد جارية أو عبدة لمن يقضي منها وطره ثم يلقي بها إلي قارعة الطريق كخرقة بالية، والله يريد بنا خيراً لكن نفسنا الأمارة بالسوء تقودنا إلي الهلاك وتدفعنا إلي تجربة الحرام والاستمتاع به اعتراضاً منا علي أحكام الله، وظناً منا أن الشرع يضيق علينا بل أسباب، ثم ننهل من الحرام إلي أن يصيبنا القرف والغثيان فنكتشف أننا ظلمنا أنفسنا وأنزلناها منزلة حقيرة مع البهائم والحيوانات، وصق الله العظيم حين قال “وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون “
صدقيني صغيرتي أنا لا أقصد أن أجلدك بسياط الحقيقة المرة، إنما هي رسالة أوجهها لك وإلي كل فتاة تعتقد أن العلاقات المحرمة فيها أي شيء من المتعة أو أنها قد تكون السبيل للزواج، لتعلمي وتعلم كل الفتيات أن الطريق المستقيم دائماً هو أقصر الطرق بين نقطتين وأن الحرام لا يفتح للحلال باباً بل يغلق دونه كل الأبواب ولا يفتح إلا باب الشيطان، والغاية لا تبرر الوسيلة فلو كانت الغاية الزواج فالزنا والعلاقات المحرمة لم ولن يكونا طريقاً للزواج “وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32) ” هكذا علمنا القرآن الكريم، أن الزنا هو طريق سوء إن لم ننتبه ونتوب إلي الله.

إن كنت تبت ورجعت إلي الله حقاً قاطعي كل صلة لك بهذا الشاب أو غيره من الشباب اللاهي العابث وافتحي بينك وبين الله طريقاً واستغفريه في كل وقت وحين واطلبي منه أن يغفر لك واجتهدي في ذلك ليل نهار واعلمي أن الجنة حفت بالمكاره والنار بالشهوات كما علمنا الحبيب المصطفي هادي البشرية ومعلمها، واعلمي أيضاً انه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع تكرار توقفي تماماً عن أخطائك ولا تقنطي أبداً من رحمة الله فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون نعوذ بالله أن نكون من الآيسين.

وأذكرك ونفسي بهذا الحديث القدسي الرائع “عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله -تعالى-: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرنني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض
خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة “رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
وأذكرك أيضاً بالحديث القدسي الرائع ” أنا عند ظن عبدي بي ” نعم فإن أحسنت الظن بالله فلن يخيب ظنك به سبحانه، فأحسني الظن بالله واستغفريه في كل وقت وحين وادعيه سبحانه وأنت موقنة بالإجابة متأكدة من قبوله لتوبتك ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، اللهم اجعلنا من الذين يدعون فيقبلون.

عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرأ ايضاً :

لا أحب زوجي وأحب شخصاً آخر !!
أنوي الزواج بواحدة أكبر مني .. هل فيها مشكلة ؟

عندي مشكلة .. زوجتي تحبني وانا لا أحبها !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً