علاقاتي متعددة وخايف علي سمعتي وبناتي ..نفسي أتوب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا رجل متزوج وسنى 39عام وعندى اربع اولاد بنتين وولدين وبحب العلاقات مع الستات بجميع أنواعها وكان لى تجارب كثيره مع البنات والستات وخايف من الله عز وجل وخايف على أولادى وخايف على سمعتى بين أقاربى والناس وعايز أتوب أعمل إيه؟

أ-ع – القاهرة

حماتي ست منحرفة ومش عارف أخبر زوجتي أم ؟ لا انصحوني
زوجي مدمن مخدرات تزوجني عشان مصلحته
مرضت زوجتي الأولي لما تزوجت التانية ..أتصرف ازاي ؟

تريد التوبة هذا جيد جداً يكفيك أنك شعرت بخطأ وفداحة ما فعلت، وهذا هو أول الطريق نحو التوبة يبقي بعد ذلك النية والعزم والإرادة، والقوة النفسية اللازمة لتنفيذ ما نويت وعزمت عليه، يكفيك أنك تخشي الله وتخاف عقابه، فاجتهد في طلب التوبة وساعد نفسك علي المضي قدماً في الطريق المستقيم ولا تحاول الرجوع مرة أخري إلي ما كنت عليه.

لا شك أن ضميرك يعذبك بسبب ما فعلته وهذا أيضاً وعلامة صحة بالتأكيد، فباب التوبة مفتوح إلي أن تطلع الشمس من مغربها، طالما أنك تفكر بالله وتخشاه فاجعله دوماً نصب عينيك، قديماً سئل الحسن البصري كيف تعلمت التقوي فقال “علمت ان الله مطلع علي فخشيت أن يراني علي معصية “، والله تعالي يقول (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً).

فطالما أنك أقبلت علي التوبة فاستمر وواصل وجاهد الطريق ليس صعباً كما تظن فطريق الطاعة جميل ورائع يريح القلب ويجلو عن النفس الهموم ويزيح عنها البلايا، وستجد في طريق الله وطاعته كل ماهو جميل، فبالإضافة إلي ما ينظرك من رحمة الله ومغفرته لك في الآخرة فنصيبك من المغفرة في الدنيا الرزق والبركة وطول العمر والنجاة بنفسك وبأولادك من مصير وقاك الله شره، لا تتردد في طرق باب الله والتوبة إليه فمن لجأ إليه لا يرده ولا يخذله.

ومن اهتدي به فقد هدي إلي صراط مستقيماً فهنيئاً لك ما وصلت إليه فأنت علي أول طريق الحق، واصل سعيك نحو الأفضل مؤمنناً أن ا الحياة طريق يستحق الكفاح ويستحق بذل الجهد والسعي نحو القيم والمثل العليا، للوصول إلي راحة الضمير والبال، والسعادة الحقيقية، السعادة الحقيقة التي لا يعقبها لوم أو تأنيب للضمير أو تعذيب للنفس، السعادة الحقيقية تعني أن تكون مسئولاً مسئولية كاملة تجاه من حولك ولهم عليك حق الفخر بك والاطمئنان لمستقبلهم معك، فهم لا ذنب لهم في أن يسددوا دينك، “كما تدين تدان ” تذكر ذلك جيداً.

عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الاسرية والاجتماعية

واقرأ ايضاً :

أحب زوجتي الأولي جدا ولما تزوجت عليها تركتني
مش عارفة آخد قرار.. هو بيحبني وانا مترددة
هنا كل مقومات النجاح ..خايف أرجع بلدي أضيع !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً