مش عارفة آخد قرار.. هو بيحبني وانا مترددة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة جامعية تقدم لخطبتي إبن خالتي و هو شاب متدين متخلق مقبول الشكل و أستاذ جامعي .مشكلتي هي أنني لا أكن له أي مشاعر و كانت علاقتي به فقط علاقة أقارب ترددت في باديء الأمر لسببين الأول الذي ذكرته سابقا و الثاني أنه كانت توجد بعض المشاكل بين عائلتينا صليت صلاة الاستخارة و بعد استشارة أبي قال لي أنه لا يعارض زواجي منه و لكن يجب أن أكمل دراستي الجامعية مع ذلك قبل الشاب شروطي لأنه يحبني كثيرا على عكسي تماما فصرت في حرب مع نفسي و تملكني التردد .

و بعد حديثي معه وعدني أنني سأعيش معه حياة سعيدة و لن ينقصني شيء بل سيكون لي الزوج المحب و المخلص و لكنني ما زلت أحس بالتردد و الخوف من أنني سأبقى على هذا الحال حتى بعد الزواج أي أنني لن أتمكن من حبه كما يحبني هو و أكون بذلك قد ظلمته و ظلمت نفسي كما أنني لا أريد أن أخسره لأنني من حديثي معه اكتشفت صدق نيته معي و أنه سيفعل المستحيل لإسعادي و لكن ما زلت أحس بالخوف و التردد الشديدين وأصبحت شاردة و أبكي و لا أستطيع النوم أرجو منكم مساعدتي في مشكلتي هذه و توجيهي لاتخاذ القرار الصائب أنتظر إجابتكم بفارغ الصبر

ساندي – صيدا

واقرأ ايضاً:

في حياته واحدة تانية ..أشك في خطيبي ولا أثق به
تزوجت غيري وطلقت نفسي أرجع لها لكنها صديقة لزوجتي
بعد عشرة طويلة و5 أطفال زوجي عاوز يتجوز عليا

الزواج عشرة عمر ورحلة حياة طويلة كل هذا يجعل اختيار الشريك لتلك الرحلة امر صعب شوية ومحتاج للكثير م التاني والكثير من التفكير ليكون القرار بعد ذلك عن قناعة ورضا
أم ان يكون القرار أهي جوازة وخلاص طب أجرب طب أحاول يمكن جايز ربما
كل ده لا مجال له في اختيار الزوج المناسب او شريك الحياة الذي ستبقين معه عمر بكامله
لأنها حياة كاملة مش حاجة بتشتريها ولا خروجه ساعتين وراجعة
فإذا لم تكوني مقتنعة بنسبة كبيرة جدا بشريك الحياة فبلاها
وغذا كنت مقتنعة نص نص ففكري تاني وتالت وعاشر وتأني واعطي نفسك فرصة فربما ما تتخوفين منه لا يكون ولا حصل وربما غابت عنك امور تفهميها لو منحت نفسك فرصة للتعرف اكثر علي شخص يحبك وأنت لا تحبينه
ربما ينفتح له قلبك وتشعري بحبه ووقتها ستسير الأمور بشكل عادي وطبيعي ، وربما تزدادين تصميماً علي موقفك فيكون الرفض وقتها عن قناعة وبلا ندم علي فرصة ضاعت

المهم هو ان تكوني في حالة الرفض أو الموافقة مقتنعة وراضية وضميرك مرتاح ولا يهم بعد ذلك ماذا سيحدث ، انت من سيتزوج انت من سيعيش فلا احد غيرك يمكنه أن يقرر بالنيابة عنك انت وحدك صاحبة الشأن استفتي قلبك وفكري كويس جداً قبل الإقدام علي أي خطوة ن في النهاية التفكير اليجد لن يضرك لكنه سيكسبك الخبرة والقدرة علي اتخاذ القرار المناسب .

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية 

واقرا ايضاً :
أمي وإخواتي البنات بيكرهوني رغم حبي ليهم
تزوجت غيري وطلقت نفسي أرجع لها لكنها صديقة لزوجتي

في حياته واحدة تانية ..أشك في خطيبي ولا أثق به

‫0 تعليق

اترك تعليقاً