أنا موظفة مرموقة بصرف عليه وبيضربني .. بفكر أخلعه!!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم عزيزتى كنت قد بعثت بمشكلتى سابقا الا انى لم اجد الرد عليها حتى الان لكنى مازلت مصممه على معرفة رأيك بعد ان ضاقت بي السبل. اعمل في وظيفة مرموقه في بلد عربي متزوجه ولدي طفل في الثالثة من العمر, زوجي لا يعمل ولم يعمل عملا ثابتا حتى من قبل انتقالنا لدولة اقامتنا.

وهاهو يجد حججا لكى لا يعمل منذ أربع سنوات ويلقي باللوم علي أنى سبب تعاسته وعدم ايجاده عمل لانه مقيد بالطفل الا انه وفي الحقيقه قد استمرأ أن يعيش بلا عمل ياخذ ما يريد منى , وها قد اتسعت الهوه بيناا لانه يلجأ إلى ضربي لأوهى الأسباب وسبي وأهلى دائما.. وقد أخبرت أهلى مرة واحده أنه ضربنى وردوا عليه ردا عنيفا ومازال إلى الآن يعاملنى بتلك القسوة رداً على ما فعله أهلى به.. في كل مرة أتنازل وأسكت لأجل ابنى.

ولكن لا يستطيع طفلى العيش وسط صراخه الدائم لأنه بات يصرخ هو الآخر ويبكي بمرارة ويسد أذنه عندما نتشاجر وإذا طلبت منه أن يخفض صوته لكي لا يسمع الطفل يقول لى لا يهمنى أى شخص الآن. وآخر مرة كسر لى اصبعا بيدي وادعى انه حزين لاجلى… …. اكرهه كثيرا كلما بقيت معه اكثر… وليس بيننا اى علاقة كالأزواج لأنى دائماً أصده وإن قبلت أشعر بالغثيان في ذلك الوقت ونحن ننام في غرفتين منفصلتين منذ ما يقرب العام أريد جدياً أن أخلعه ولكنى أخاف على ابنى , فلا أعلم ان كان سيستطيع العيش بدون أبيه أم الأفضل له ان ننفصل, لا اريد تحطيم الباقي من حياتى فانا في الثلاثين من عمري وأشعر أن لا أمل في إصلاحه.

محطمة- مصر

واقرأ ايضاً :

أهلنا رفضوا زواجنا لكن علاقتنا الغلط مستمرة
هعنديش ثقة فيه ترك زوجته وهي حامل ليتزوجني !!

زوجي خانني وأنا رديت له الخيانة بس ندمت !!

تخافين علي ابنك من ماذا؟ أحق بك أن تخافين عليه مما هو فيه الآن بربك كيف يتحمل طفل صغير كل هذه المشاهد المفجعة المؤرقة المؤلمة والمثيرة لعقله ووجدانه، كيف لطفل في مرحلة التكوين أن يتفتق ذهنه وتتفتح عيناه علي رؤية هذه الفظائع المستمرة أمام ناظريه، ثم تقولين إنك تخافين عليه، الحق أنك يبدو انك تخافين علي نفسك وقد استعذبت العذاب وتتلذذين به، طالما هذا الرجل المتوحش لا هو أب محترم ولا زوج مشرف ولا أي شيء فما الذي يبقيك عليه؟

تعملين عملاً مرموقاً وهو يعيش عليكي عالة فلا هو يفكر فيكي ولا في طلفله ولا حتي في نفسه، فالحياة مع هذا الشخص وأمثاله من المتقوقعين العاطلين الملقين باللوم والتبعة دوماً علي غيرهم، الحياة مع هؤلاء تشبه الموت علي حد سواء فلا أمل أن ينصلح حاله ويتحلي بقدر من المسئولية ويتصرف كالرجال ولا أن يستعمل الطفل كشماعة يعلق عليه فشله وخيبته والنتيجة أنه ونظراً لغيرته المرة والشديدة من نجاحك وعملك، يقوم بإذلالك وإهانتك متصوراً أنه بذلك إنما يعوض مركبات النقص لديه، والحقيقة انني لا أعرف كيف تسمح امرأة لرجل مهما كان إن يفعل بها كل ذلك وأي حجة بليغة تجعلك تتحملين إهاناته وسوء خلقه.

لا أقول لك اكثر من أنك تستحقين ما أنت فيه وأكثر، وطفلك هذا الذي تخافين عليه سشنشا علي نفس المنهاج ويكون ضحية لعقد أبيه وضعف أمه، وعلي مر الأيام سوف تسقطين من نظره لأنك تحملت الضعة والهوان بل أي سبب وجيه أو منطقي، إن الأب يا عزيزتي إن لم يكن الدرع الآمن والسند والقدروة الحسنة لطفله فلا فائدة ترجي من وجوده، وهذا الرجل هو بئس السند وبئس القدوة، فلا هو سند يعتمد عليه كونه رجل يكد ويعمل ويبني مستقبله ويكفي أسرته وبيته، ولا هو بالقدوة الحسنة التي يتعلم منها طفلك، ولا هو بالزوج الرؤوف الذي يقدر عمل زوجته وجهدها طوال النهار من أجله ومن أجل طفله، مثل هذا النوع من الرجال ما زاد في وحشيته وطمعه وسء تقديره وظلمه إلا بسبب نوعية مثلك من النساء لا زالت ترفع شعار ” ضل راجل ولا ضل حيطة ” فتكون النتيجة وجود أشباه الرجال من مثل زوجك.

والحق أنني لا أعيب عليهم كثيراً تنطعهم واعتمادهم علي مال زوجاتهم وكدهم، لكنني اعيب علي زوجاتهم أن أعطوهم الفرصة لهذا التنطع، والغريب أنني لا أجد رجل محترم ينفق علي زوجته ويشبعها عاطفياً ومادياً يقوم بضربها أو إهانتها ن لكن الإهانة والضرب يأتيان دائماً من عاطل كسول خامل مكتوب بالخطأ في بطاقته رجل وهو ليس كذلك، فما يستقوي هؤلاء الرجال إلا من ضعفكن أنت وصاحباتك اللواتي يرضين بالذل لأجل مفاهيم عبيطة، مثل الأولاد، البيت، أهلي يكرهون الطلاق، كيف أعيش مطلقة، ومثل ذلك من المفاهيم التي اكل عليها الدهر وشرب، هذه الكلمات التي كنا نسمعها من سيدات مكسورات الجناح لا هن تعلمن ولا يعملن ولا يعرفن الحياة خلف جدران البيت الذي يقبعن فيه، أما انت فما هي حجتك؟

لا شك ان الله سيحاسبك علي ما فرطت في حق نفسك وحق طفلك المسكين الذي يحق له أن يحيا حياة ىمنة مستقرة بعيدة عن رجل يحتاج أولاًً إلي إعادة التأهيل قبل أن يكون أباً لطفل مسكين كابنك، والخيار لك فافعلي ما يحلو لك، أعتقد أن سؤالك عن هل يستطيع ابنك العيش بدون أبيه أم لا لا مجال له هنا، فهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، اسألي نفسك ما الذي سيفقده هذا الطفل إن فقد أبيه وأنت تجيدن الإجابة جيداً.

 

عواطف عبد الحميد 
مسشتارة العلاقات الأسرية والاجتماعية 

 

واقرأ ايضاً :

مش عارفة ليه بحبه رغم انه متجوز اتنين !!
زوجي كل شوية بهددني بالزواج من أخري
بنات زوجي وأمهم نكد حياتنا ..مش عارفة أعيش

‫0 تعليق

اترك تعليقاً