عاوزة اتجوز بسرعة قبل ما أعمل حاجة غلط

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا سيدة عمري 30 عاماً، ولدي طفلة عمرها 6 سنوات، وأعمل في وظيفة جيدة حيث أنني سلطة رابعة في هذا المجتمع، ورغم ذلك فقد أخد منى زوجي كل مدخراتي ومجوهراتي بل وأثاث منزلي و تركني و بنتي منذ سنتين و طلقني أمام الناس، و لكنه لم يعطيني ورقة طلاق رسمي إلى الآن، فهل أسكت وإذا لم أسكت فماذا أفعل؟

فانا في أزمة ولن أخفي سراً، أنني أتمني أن أتزوج حتى أشعر باستقرار في الحياة، فقد قاربت علي الدخول في علاقات خطأ بسبب حالتي النفسية لعدم وجود زوج معي و لاحتياجي النفسي و الجنسي، و لاحتياجي الأهم و هو أن اشعر أن هناك من يحبني، و يسأل على، سؤالي لكم هل لي أن أتزوج عرفي أو مسيار، وذلك حتى احمي نفسي مما يمكن أن أقع فيه مع الوقت

ج – س / مصر

صديقتي كيف بالله عليك تبحثين عن الزواج العرفي أو المسيار أو أي نوع من الزواج وأنت لا زلت زوجة لم يتم طلاقك بشكل رسمي، وبهذه السرعة تبحثين عن الزواج، والزواج بأي شكل ذلك لأنك من الضعف بحيث أنك لا تطيقي الانتظار حتى تنهي إجراءات الطلاق فكيف بالله عليك تفكرين في الزواج وأنت هكذا معلقة، عن كلامك متناقض ولا يدل إلا علي تسرع والتسرع قد يؤدي إلي خطأ مرة أخري، فأنت تقولين إنك تريدي الزواج لتشعري بالاستقرار فها تظني أن زواج المسيار أو الزواج العرفي أو أي نوع من أنواع الزواج غير الرسمي سيحقق لك الاستقرار الذي تبحثين عنه، يا صديقتي إن من يبحث عن الاستقرار يبحث عن زواج صحيح سليم موثق، يأتي بعد تفكير عميق وتأن في الاختيار وتخلص من كل آثار التجربة الأولي بعد تأملها واستخلاص العبر لعدم تكرار الأخطاء، فكري في مشكلتك أولاً والحصول علي الطلاق النهائي، بعد ذلك تبدأي في ترتيب أوراق حياتك، والحصول علي هدنة تتخلصين فيها من آثار التجربة لتجنب الأخطاء، دون أن يدفعك احتياجك العاطفي والجنسي إلي الدخول في علاقات خاطئة، فتذكري أن لك ابنة وأن الله مطلع عليك، وتذكري أن “من ترك شيئاً لله عوضه الله بأفضل منه ”

عواطف عبد الحميد

‫0 تعليق

اترك تعليقاً