زوجي سكير يضربني ولا ينفق علي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا متزوجة منذ 7 سنوات و عندي بنتان توأم يبلغان من العمر 5 سنوات، تزوجت بعد قصة حب عنيفة دامت 7 سنوات و بعدها توج هذا الحب بالزواج، لكن بعد مرور الأيام و بعد الإنجاب اصطدمت بالواقع المرير.

زوجي خيب آمالي فقد رمي كل الأثقال على عاتقي فهو يعمل و نقوده كلها تذهب في الخمر، و أنا أعتني بالأطفال أنا التي أنفق على المنزل على البنات في كل شيء، أنا أعمل عملان لأستطيع توفير حاجتي و حاجة بناتي، وهو لا يهتم، فهو يعاملني أسوأ معاملة تقريبا لا أراه لا أتحدث معه دائما وحدي في المنزل.

فهو إما يعمل أو في المقهى مع الرفاق أو في الخمارة و حين يعود يشتمني يضربني و أن لم أفعل شيء يقضني من النوم.. تحدثت مع الأهل عملت كل ما أستطيع لأصلح حاله لكن لا فائدة، و مضى الزمان و استسلمت للواقع و صرت أعيش لبناتي فقط إلى أن ظهر في حياتي حبيبي الذي غير حياتي منذ النظرة الأولى بنظراته بكلامه بحنانه الذي افتقده في حياتي بوجوده المتواصل إلى جانبي حاولت أن أقاوم.

لكنني لم أستطع فقد أيقظ بداخلي مشاعر ماتت منذ زمن أحاول أن أكون قوية و أن لا أقع في الخطيئة و الحمد لله فأنا أصلي و هذا ما ساعدني على عدم الخيانة، و لم أفعل ما يغضب الله فقط مجر كلام و حديث بالهاتف و بعض اللقاءات التي لم يحدث فيها شيء

لكني دائماً أشعر بالذنب لأن حتى مجرد التفكير فيه يعتبر خيانة لكني لم أستطع، وبعد عدة محاولات استطعت أن انسحب من حياته لكن لم أستطع أن أنساه أو أن أعود كما كنت فحياتي أصبحت ظلام أحاول أن اشغل وقتي أن أفكر في عملي في بناتي وفي زوجي لكن دون جدوى، فقد كرهت كل شيء لأنني لأجلهم أنا في هذه الحالة، بالنسبة لحبيبي فلقد ساعدني على النسيان فقد انسحب من حياتي.

و لم أعد أعلم عنه شيء لأنه يعلم أنني متزوجة، و لا أحب أن أكون خائنة، لكنني في داخلي أود أن أراه أن أسمع صوته أبحث عنه في الأماكن التي أعتاد علي التواجد فيها ولا أجده، أنا لا أنام لا أكل لا أضحك حياتي مرار مرار، ساعدوني أرجوكم لم أهتدي إلى حل جربت كل الحلول لأنساه دعوت الله لكن الألم أقوى من كل شيء. و السلام عليكم

ح- خ / تونس 

واقرأ أيضاً :

زوجتي مزعجة عاوز أطلقها واريح دماغي
تركني واهانني بعد علاقة 3 سنوات
التجاهل فن ..تعلمي كيفية إتقانه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بك صديقتي، حيرتني رسالتك ولم أجد لحيرتك الشديدة والمرار الذي تعيشينه سبباً، لقد وضعت كل مساوئ الدنيا في زوجك وصورته كما لو كان الممثل “عدلي كاسب” في فيلم “المراهقات ” فجعلت له صورة قميئة جدا ً جعلتني انفر منه بل وأنفر منك أيضاً، لأنك تتحملين مرارة العيش مع شخص بهذه الصفات، دون سبب وجيه، إذا كنت أنت تتولين شئون البيت وأمور الإنفاق علي نفسك وعلي بناتك وزوجك علي هذه الصورة الكريهة فلماذا الصبر علي عشرته والاستمرار في الحياة معه، هل فقط لاكتمال واجهة العائلة الكريمة الأب والأم والأبناء أم عملاً بالمثل القائل “ضل راجل ولا ضل حيطة “.

أو لتعيشي دور المظلومة المسكينة التعيسة مع زوج قاسي القلب لتلمسي لنفسك ألف عذر حين تحبي وتغرقين في الحب، أو لأنك تخشين لقب مطلقة فتفضلي أن تكوني زوجة وخائنة علي أن تكوني مطلقة تعاني نظرة المجتمع، لقد انقلبت الآية وصار الزوج القاسي الآن مخدوعاً مطعوناً لأن زوجته تحب أحداً غيره،
يا سيدتي إذا كان زوجك كذلك فما الذي يمنعك من الانفصال عنه لتعيشي الحب كما يحلو لك، لا تقولي إن مصلحة بناتك فوق أي اعتبار، إن بناتك لن يخسروا الكثير إذا انفصلت عن زوجك خاصة إذا كان فعلا بهذه الصفات.

يا سيدتي أنا لا أحرضك علي الطلاق لكنني أيضاً لا أرضي لك السقوط في بئر الخيانة بحجة أن زوجك مدن خمر ولا ينفق عليك، يا سديتي إنه في مثل حالتك يكون الطلاق أفضل مائة مرة من تلك الحياة التي تعيشينها، فحتي لو كان الحبيب تركك لأنه يأبي الخيانة، فإنك ستبحثين عن آخر تبثينه أشواقك طالما أنك تنظرين إلي زوجك هذه النظرة المتدنية تلك التي تجعلني بدوري أسألك لماذا الصبر علي حياة لا ترين فيها أية ميزة؟

تقولين إنك جربت كل الحلول لتنسيه، ولكن بلا فائدة فهل جربت حلول أخري لتصلحي حياتك الزوجية بالاستمرار أو الانفصال، وهل في الحب ونسيانه يكون الحل الجذري لمشكلتك، إنك تتركين أصل المشكلة ورأسها لتلفي وتدوري حول مشكلات فرعية

وأنت الآن ليس أمامك إلا أحد الحلول التالية: –

-إما أن ترضي بحياتك و تحاولي إصلاح زوجك دون إحساس منك بأنك مضطرة إلي ذلك.

– أو أن تطلبي الطلاق فلعله بعدها يثوب إلي رشده ويهتدي إلي الصواب، ليس أمامك أي حل آخر، علي الأقل حين تحبين أو حتى تتزوجين فلن يلومك أحد.

لكن لا تتصوري أن تحصلي من الدنيا علي كل شئ، بمعني أن تظلي زوجة وأم في العلن وفي السر أنت حبيبة لآخر

يا سيدتي إن من يطمع في كل شئ لا يحصل علي شئ، ذلك لأن الدنيا لا تعطي أبداً كل شئ، والحياة المثالية التي يحلم بها الجميع لا تتحقق إلا في نهايات الروايات العربية القديمة، ذلك لأن الكمال في الدنيا شئ من رابع المستحيلات، فالمنغصات موجودة في حياة كل الناس لكن العاقل منا هو من يطوع مشكلاته لصالحه ويخلق من الفشل نجاحاً، ولا يستسلم لمرارة الحياة

 

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية


واقرا ايضاً :

بفكر في الطلاق لأني خايفة أغضب ربنا !!
أمي دجالة ومشعوذة ..وجوزي مش عاوز يشوفني !!

رغم الماجستير فصلوني من شغلي ..حلمي ضاع !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً