خاين وبوشين جرحني وأذاني ماذا أفعل ؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شابة في العشرين من العمر منذ سنة كنت أحب ابن خالتي الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية كنا على اتصال عن طريق الانترنت فقط في البداية كنا مجرد أصدقاء يحكي لي مشاكله وأحاول أن أعطيه رأيي لأنه كان يقول لي أن تفكيري يعكس شخصية أكبر من عمري كان يكبرني بـ 5 سنوات خلال تلك الفترة قال لي إنه يحب ابنة خالي التي تعيش مع عائلتها في أمريكا أيضاً إلا أنها لم تحبه بأي شكل من الأشكال وكان يلح عليها دائماً ولكن بدون جدوى

ثم قال لي إنه بدأ ينسى الموضوع لأن من المستحيل أن تحبه فقلت له دعني أتحدث معها فقال لا أنسي الموضوع وبعد 4 أشهر بدأت أشعر باهتمامه إلا أني كنت أتغاضى عن الموضوع وجعلته في حدود الصداقة إلى أن صارحني أنه يحبني فقلت له أنت تريد أن تنساها بي فأقسم مراراً أنه ليس كذلك بل علاقته جدية لم أبالي لكني كنت بدأت أحبه من غير أن يعلم.

وبعد مدة سألني فأعترفت له وبعد 7 اشهر فقدت اهتمامه كلياً وكنت أفرط في الاهتمام به وأشعر أنه يكذب علي دائماً وكان يتحدث إلي كما لو أننا مجرد (ابن وابنه خالة) سكت عن الموضوع 3 أشهر وبدأت أفقد صبري وفي أحد الايام سألته وحاول أن يتملص من الاجابة لكني أصررت فقال لي أنه لا يحبني وأن ذلك كان مجرد ارتياح لا أكثر صدمت كثيراً وكانت فترة امتحانات الفاينل ولم أستطع اجراء الامتحان فرسبت ولم أستطع تصديق ان ما كان يفعله ليرضيني كان مجرد (تمثيل)

وإذا بي أصدم بشدة من ابنة خالي تقول لي أنهما ارتبطا وكانت الصدمة الثانية بالإضافة الى رسوبي في ذلك العام اصبت باكتئاب حاد لكنها لاتعلم أننا كنا على علاقة ولم اتفوه بحرف لها وانا قطعت اي اتصال بيننا كليا رغم انه كان يتوسل ان نبقى على اتصال على أننا أصدقاء لأنه لا يريد أن أكرهه لكني أعلم أنه يريدني لغرض الاحتياط حتى إذا تركته يعود لي وقد اعتذر مرات ومرات على أنه لم يقصد ايذائي لكنه فعل.

مشكلتي اني دائما افكر ماذا فعلت حتى القى هذا العقاب ويشهد الله اني لم أتخطى أي حدود لأني من عائلة محافظة حاولت نسيانه مرات ومرات لأني أعلم أنه لايناسبني فهو خائن وجرحني وأذاني وكان له وجهين معي، وقد تأخرت لأعرف وجهه الثاني إلا أن صلة القرابة بيننا تؤثر علي بشكل سلبي لم استطع ان اكرهه لكنني ابتعدت عن ابنه خالي حتي لا أسمع شيء يذكرني به إلا أنها تحبني وتثق بي وعندما اتحدث معها اشعر بشئ من تأنيب الضمير أحس أنني اخدعها لأني لم أطلعها على ما فعله بي لأني لو فعلت سيتهمني بالغيرة منها وستقطع علاقته معها وأكون السبب في قطع علاقتهما لم أخبرها لأنني أعلم أنه يحبها وتركني لأجلها ولا أريد أن أتسبب لها بأي أذى فماذا افعل هل أريح ضميري وأتكلم أم أدعه يكمل حياته معها؟ وإلى الآن لم أستطع نسيانه رغم علمي بأنه لايناسبني ومازلت أحاول.
Noor- iraq

واقرأ أيضاً :

زوجي يتهمني بالتقصير وعاوز يتجوز عليا
اتجوزني علي مراته ودايما خايفة يرجع لها !!

انا زوجة تانية أجبرني علي الإجهاض ويريد طلاقي !!

لا تعذبي نفسك به وانسيه ولا تعاتبيه فالعتاب بين المحبين فقط، لكن بين ما كانوا ومضوا لا فائدة منه سوي نكأ الجراح، قصتك تحدث كثيراً، وكلهم وقتها يرفعون الشعارالمعروف وداوني بالتي كانت هي الداء، فقد كنت أنت وسيلة النسيان المؤقتة لينسي الأولي بك، ولذلك لم يكن جاداً في حبه لك، وهو مازال حريصاً علي صداقتك بحكم ما يشعر به من ظلم لحق بك بسبب تخبطه ، وبسبب ما تسبب لك فيه من جراحات ولذا هو يأمل في أن يحتفظ بصداقتك، فهو يألم لأنه يعلم تمام العلم أنه ألحق بك ظلماً ما كنت لتستحقينه فقد اعطيته الحب لكنه غدر بك وعاد إلي حبه الأول.

وأنه ما كان يمكن أن يكون هذا هو جزاءك بعد وقوفك بجواره في محنته، أنا أعلم مدي صدمتك فيه فعلي قدر الحب يكون الحزن ويكون الألم ويكون الإحساس المر حين يغدر الحبيب ونحن من آمناه يوماً علي الحياة، لكن الحزن والألم وكل ذلك لن يفيدك، بل يفيدك النسيان، والتصرف في حياتك بموضوعية أنت لازلت شابة صغيرة وأمامك متسع من العمر والحياة أمامك واسعة ممتدة وتجارب الحب لن تقف عند هذه التجربة فحبك الحقيقي لم تقابلينه بعد، فكل حب ينتهي ليس حباً بل هو ما شابه، فلا تفكري فيما تفعلينه معه أو معها لا شأن لك دعيهم لحالهم، وفكري في نفسك فقط فن يفيدك ولن يضرك أن تقولي له أو تقولي لها، فلا فائدة من كل ذلك إلا ضياع الوقت، لا تضيعي وقتك مع شخص أنت متأكدة من أنه لم يكن يوماً جديراً بك أو بحبك، فما فائدة أنك تركته ورغم ذلك تبكينه وتبكين حبه وتشغلين بالك معظم الوقت في التفكير في خيانته وعودته لمن أحبها سابقاً.

أنا أعرف أنك الآن لم تعودين لحبه كسابق عهدك لكن كرامتك تقلقك وخروجك من القصة كلها وأنت خاسرة يجعلك نادمة بائسة، لكننا لا نتعلم الحياة الحقيقية إلا من التجارب القاسية والمرة، ولو كانت الحياة مجرد رحلة مخملية ناعمة ما تعلمنا منها شيئاً ولا استفدنا من رحلتنا فيها بشيء ينفعنا، فبالنار يختبر الذهب وتختبر المعادن الأصيلة، وكل تجربة مهما كانت قاسية تزيدنا قوة وصلابة وتعيننا علي مواجهة نوائب الحياة فتصيب القلب بالمناعة وتعطي الروح قوة تصقلها تجارب الأيام.

انظري إلي تجربتك بهذه النظرة بنظرة المنتصر، نعم فأنت المنتصرة ولا شك لأنك أفلتت من الارتباط بمن لا أمان له، فبعد أن تلتئم جراحك تماماً ستكتشفين كم ربحت من ترك هذا الرجل، وستكتشفي ربحك الأكبر حين يهبك الله الزوج الرائع الذي يستحقك وتستحقينه فلا تضيعي الوقت فيما لا يفيدك، النسيان علاجك الوحيد وانشغالك بما يفيدك ويسعدك ويضيف لنفسك البهجة هو أفضل ما يساعدك علي النسيان، ولا تفكري في ان هذا عقاب من الله لكنه فقط مجرد اختبار ستعرفين نتيجته فيما بعد فاصبري ولا تيأسي من فضل الله ورحمته.

عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الاسرية والاجتماعية 

واقرا ايضاً :

طلبني للجواز في السر لأنه خايف من مراته !!
انا أحب النسا ء وزوجتي باردة .. بسببها وقعت في الخطأ !!

زوجي واهله قرفوني بفكر انتحر !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً