تفدم لي زميلي ومشكلته انه مطلق ومش مقتنعة بيه ..أفيدوني !

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم انا فتاة ابلغ من العمر 24 عاما احببت زميلي في العمل الذي يبلغ 33 عاما. احسه يبادلني نفس الشعور و دائما يلمح لي ان مشتاق لي و كل تصرفاته توحي انه معجب بي و يريدني. كما انه لمح لي اكثر من مره انه لا يلعب معي و يريدني ان اثق به و ان لا أخاف منه. و لكنه يريد أن يتعرف علي أكثر قبل ما يحدث أي شيء رسمي.
و قد صارحني انه كان متزوج و له طفلة و ستكون الطفلة مع امها. في بداية الامر رفضت فكرة أن أكون على علاقة مع شخص كان مرتبطا لانني دائماً أفكر انني أريد أن اكون الاولى في حياة اي شخص. و عندما سالته عن سبب الانفصال قال عدم التوافق و انه دام زواجهم 7 سنوات حاول خلالها أن يحاول إصلاح الأمور و لكن الامور كانت تزداد سوءا لدرجة انه في اخر ثلاث سنوات كان كل واحد ينام في غرفة مستقلة. المهم ان هذا الشخص قريب جدا من الشخص الذي احلم به سواء بالمظهر أو الشخصية. تعجبني طريقة تفكيره بنضج و طريقة تحليلة للأمور. و لكني بصراحة للآن لم أعطه الثقة الدائمة.

أحس نفسي في اغلب الأحيان أن عقلي سينفجر من كثرة التفكير لاني لم أتصور في حياتي أن أعجب بشخص مطلق. و عندما اقارنه بالأشخاص الذين تقدموا لي احس انه شخص مختلف عنهم. مشكلتي ايضا اننا نتواصل عن طريق الموبايل و بدأت أخاف من هذا الموضوع ان يكبر لانني الى الآن غير واثقه به تماما. و لكن لا أريدأان أضع نفسي بالمشاكل مع اهلي. اريد ان أعرفه جيداً قبل أن يحدث أي شيء رسمي أفيدوني؟؟؟؟؟

سماح – الإمارات

واقرا ايضاً :

زوجتي تهجرني باستمرار وترفض زواجي بأخري و تهددني !!

نظرتك الإيجابية لنفسك تزيدك ثقة وجمال

اتجوز عليا من فلوسي اكرهه ولا أطيقه !!

لم يعد هناك من يفكر بهذا المنطق، فقد تكونين الأولي في حياة زوجك بشكل رسمي، لكن هل تعلمين علاقاته السابقة؟ الرجل لم يخطيء بل كان متزوجاً ولم ينكر ذلك أو يخفيه عنك حتي الرجل لم يعد يفكر في أن يكون الأول في حياة زوجته أو أنها كان لها زوج سابق فهل معني أن الرجل مطلق أنه ليس من حقه أن يعيش حياته هذا فكر قديم عفا عليه الدهر، فلا تتوقفي طويلاً أمام هذه التوافه،

وادخلي مباشرة إلي الموضوع، واسألي نفسك ببساطة هل يصلح هذا الرجل زوجاً هل هو مناسب أخلاقه صفاته طباعه هل يحبك ويحترمك ويقدرك، خوفك من الشكل والمظهر أن يكون متزوج قبلك وليس خوف من باطنه الذي يخفيه عيوب في شخصه أو في أخلاقه، فهل يعيب الإنسان سوء حظه وتعثره عن تحقيق الاستقرار، لأمر لا إرادة له فيه،

إن لم تكن لديك الرغبة في الزواج منه فما المانع أن تقولي له ذلك صراحة أو أن تقولينها مواربة كأن ترفضي لأي سبب وتعللي بأي شيء إن كنت لا تثقين به فكيف لك أن تتزوجينه؟ والزواج أساسه الثقة، في الحقيقة عمرك الصغير يمنعك من الحكم السليم علي الأمر.

فأنت تتصورين الزواج بشاب من سنك لم يسبق له الزواج ،وقلة نضجك العقلي ترفض تصور مجرد فكرة الزواج من رجل له تجربة سابقة رغم أنه قد يكون أفضل كثيراً من شباب كثيرين لكنها قناعات، فأنت لك مطلق الحرية في أرفض أو القبول المهم ان يكون قرارك سواء هذا أو ذاك عن قناعة تامة كي تفوتي علي نفسك فرصة الندم فيما بعد، وليس من الضروروي أن تتزوجي شخص لأنك معجبة بصفاته، فالإعجاب بالصفات ليس حتما معنها أن نحبه ونتزوجه.

رسالتك واضح فيها جداً تخبطك وحيرتك، فأنت بين نارين نار الموافقة علي من كانت في حياته أخري قبلك، ونار رفض شخص ترينه جدير بالحب والاحترام وترين فيه مواصفات رغم أنك غير مقتنعة بالمرة بالزواج من هذا الشخص فلماذا تعذبين نفسك، وهو مخطيء لأنه يري من البداية أنك مترددة في الزواج به، ومع ذلك هو يصر علي إقناعك بالزواج منه ربما يراك جديرة به وهو جدير بك،

لكن عليك بالتفكير إن كنت مترددة في الزواج به كونه مطلق فقط، فعليك أن ترفضي الزواج لأن الفكرة في حد ذاتها ستؤرقك جداً وستجعلك تفكرين ألف مرة عند قبولك بالزواج، لن يلومك أحد إن أنت قبلت الزواج بمطلق له تجربة سابقة ولن ينتقص ذلك منك شيئاً، لاحظي أنه لم يكذب وكان واضح معك جداً، ولن يلومك أحد أصلاً إن أنت رفضت الزواج به كونه مطلقاً لا تثريب عليك ولا لوم.

القلق يساورك من كونه لديه طفلة من زواج سابق ربما تجمع بينه وبين أمها في قادم الأيام، ظني أن المسألة بالنسبة لك شكلية بحتة، مجرد مظهرك أمام الناس وتصورك أن من ترتبط برجل مطلق هي فتاة معيبة أو منقوصة ،وإلا فلماذا ترضي لنفسها بالأقل هذا هو تفكيرك الواضح، لذلك أرجوكي صارحي نفسك قبل الآخرين،

فالمكاشفة والمصارحة هي الطريق الحقيقي للاستقرار وتحقيق مأربك وهدفك، لكن المشكلة أنك لست صريحة مع هذا الرجل ولا حتي صريحة مع نفسك، لكن اللف والدروان والمداراة والكتمان ، لن يفيدك بل سيعوقك في النهاية عن اتخاذ القرار السليم والصحيح، حددي أولاً ماذا تريدين،

وما هي مخاوفك تحديداً واسألي نفسك لماذا تفضلين الارتباط بهذا الرجل ولماذا ترفضينه ما هي مزاياه وما هي عيوبه، وغن كنت أري ميلك للرفض أكثر كثيراً من القبول، فلا تقدمي علي أي خطوة دون اقتناع تام منك أنت الأمر كله راجع إليك فقط فالعلاقة في بدايتها وهي مجرد كلام وطلب والزواج قبول وإيجاب أو رفض، أما عن أهلك فاقتناعهم به قائم علي رؤيتهم ونظرتهم الثاقبة للأمور من جهة وعلي اقتناعك به من جهة ثانية واقتناعهم بشخصه هو من جهة ثالثة، أخيراً لا تتخذي القرار بمفردك طالما أنك غير قادرة علي تحمل

 

عواطف عبد الحميد 
مستشارة الشئون الاسرية والاجتماعية

واقرأ ايضاً :
خياناته كتير وانا بدأت أنفر منه ..دلوني ؟

موت زوجي أثر فيا ومش عارفة اسامح نفسي

إليكم وظائف تكنولوجية تحقق لكم الثراء

‫0 تعليق

اترك تعليقاً