انتظرته 20 سنة ولأنه بتاع ستات رافض يتجوزني !!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أحبنى زميلى فى الجامعة حبا لا يوصف وهو م عائلة وعلى خلق فى البداية استلطفتة ولكن صديقة وهو زميلنا ايضا لاحظ الموضوع وبدأ يبدى اعجابة بى فأحببتة واغوانى بالابتعاد عن الاول تماما؟ فايتعدت عنة فورا وجرحتة واهنت كرامتة ؟

المشكلة ان الثانى متعدد العلاقات مع الفتيات ووسيم جدا؟وفعلا مرت الايام وتخرجنا وسافر الاول للخارج والثانى تركنى بعد ان عذبنى 4 سنوات فى حبة ثم تزوج اخرى مع بعض العلاقات باخريات بجانب زواجة ؟؟لازلت احبة واعتبرة فارس احلامى ؟؟طاردتة لو تصدقونى 15 عام على أمل أن يتزوجني ؟ولم يفعل الا كلام حلو فقط؟المفاجأة الكبرى ان من كان يحبني أيام الدراسة لم يتزوج للان وبعث لى رسالة على النت يريد ان يتزوجنى؟فتجاهلت رسالتة تماما ولم أرد

أننى ما زلت على امل فى الثانى سنى الان 39 عام؟ماذا افعل؟ولماذا أنا ضحية ومظلومة؟وما تحليلكم أرجوكم لابطال ال3 لهذه القصة ؟وهل تصرفى الأخير صحيح؟ارجو ردودكم

نادية – مصر

واقرا ايضاً :

أكره زوجي لأنه حرمني من الخلفة !!
ندمت علي اخطائي ونفسي أنسي وربنا يسامحني !!

أمه مش راضية بيا لأنه اصغر مني بكتير ..أعمل إيه ؟

وما فائدة التحليل لأبطال القصة ، أنت تبحثين عن حل لمشكلتك التي ضيعت من اجلها احلي سنوات عمرك عشرون عاماً قضيتها في الانتظار

لرجل لفظك وتزوج بآخري وتركك وأنت في عز الشباب وتزوج بأخرى وهو غير آسف عليك

فكيف سيعود إليك الآن وقد فقدت أحيلي سنين عمرك بانتظاره

وآفة أغلب البشر الرثاء لأنفسهم كونهم ضحايا ظلمتهم أقدارهم وظلمهم كل من حولهم

والحقيقة أنني لا أراك إلا ظالمة لنفسك وتستحقين ما أنت فيه

فأنت اخترت قدرك بنفسك وبمنتهي الرضا ، لم تتحملي معاناة أو لم تصبري علي أذي

لتكوني صابرة محتسبة لكنك اتخذت قرار عبيط بإدخال نفسك في محراب رجل لا يدري حتى بك ولا يعرف عنك شيئاً

أما أنت فاخترت مصيرك وعليك تحمل تبعات اختيارك

فلا تبرري فعلتك وضياع عمرك بلا هدف بأنه الحب لان الحب لا يعني ضياع وتوهان وخيبة تحل بالمحب

لكنه اكبر من ذلك وإن لم يضف إلينا شيئاً فهو وهم وضباب وسراب

وهو ما تعانين منه فأنت من فرط تصديقك للوهم لم تحسبي سنوات عمرك التي تسربت من بين يديك وأنت علي عتبة الانتظار

لن أنصحك بالتخلي عن عادتك في الانتظار ، لكنني أنصحك بنظرة بسيطة علي صديقاتك وأترابك من حولك لتعرفي أين هن وأين أنت ماذا فعلن بحياتهن وكيف اكتسبن مزايا عديدة زواج وإنجاب وعمل وحياة قد تكون الآن مريحة للكثيرات أما أنت فلم تجني سوي الفراغ والخواء

فلا زوج ولا بيت ولا أطفال ، ولا أعباء تكفر الذنوب

وقد قال صلي الله عليه وسلم إن من الذنوب ذنوبا لا تكفرها الصلاة ولا الصيام ويكفرها الغم بالعيال!

وقد قيل للزاهد العابد إبراهيم بن أدهم: طوبي لك فلقد تفرغت للعبادة بالعزوبة! فقال لروعة تنالك بسبب العيال أفضل من جميع ما أنا فيه!

هذا الزاهد الذي تفرغ للعبادة ، ندم وقال إن الخوف علي الأطفال أفضل مما هو فيه

فما بالك وأنت لم تتفرغي إلا لعبادة صنم اسمه الوهم

أرجو أن تتأملي حياتك جيداً وتفكري في ما يمكن أن تفعلينه لنفسك في المستقبل وكيف يمكنك النجاة بنفسك من هذا الوهم المدمر ، هذا إن كنت تريدين اللحاق بركب الحياة والأحياء فيما بقي لك من العمر .

عواطف عبد الحميد 
مسشتارة العلاقات الأسرية والاجتماعية 

 

واقرأ ايضاً :

زوجي سكير يضربني ولا ينفق علي
تركتني ورجعت لزوجها .. وانا ضايع !!

رغم أن زوجتي رائعة .. نفسي أتجوز تاني !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً