هي متجوزة وانا بتمناها زوجة تانية !!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا شاب في الثامنة والعشرون من عمري متزوج وعندي ابنة زوجتي كانت زميلة دراسة وأنا أحبها كثيرا ونحن ملتزمان والحمد لله ولكنى كنت أحب زميلة أخرى وهى تعرف كل شيء عن هذه القصة بالتفاصيل وانتهت علاقتنا البريئة بعد حب جارف من الطرفين بسبب تدخلات خارجية وضغوط عليها للارتباط بالذراع اليمنى لوالدها وبعدها بعام ونصف خطبت زوجتي وحياتنا سعيدة والحمد لله ,

ولكنى منذ أربعة شهور تلح على ذكرى الحبيبة السابقة ووجدتها على أحد مواقع الدردشة وتحدثنا وفوجئت بها تخبرني بأن أقرب الناس إلى كانوا السبب في الوقيعة بيننا وأنا أيضا أخبرتها بما حدث و تصافينا لتخبرني أنها تعيش في جحيم ومشاكل وصلت للطلاق ورجعها مرة أخرى وأنها حاولت نسياني وفتحت معه أكثر من مرة

صفحات جديدة وكان في كل مرة يصر على هدم ما تحاول تبنيه لدرجة أنها رأته وهو يخونها مع العلم أنه كان على علم بعلاقتنا وصارحها أنه تزوجها من أجل شغله مع أبوها وأنه يعند فقط، وهما الآن عندهما طفل لم يغير وجوده أي شيء بينهما وصارحتني أنها لم تنساني وفشلت فى مسايرة الحياة وأنها محتاجة لي فعرضت عليها أن تتوصل معه لنهاية لتلك المأساة وأنى على استعداد لأتزوجها مع زوجتي لأني أيضا أحبها وأحب زوجتي والله شرع لنا هذا مع العدل بينهما وهو ما أرجو أن يوفقني الله إليه فهل أنا مخطئ.

مصطفي – القاهرة

واقرأ ايضاً :

أبحث عن زوجة ثانية بعد ما عانيته من الأولي !!

بعد ما ضربني وشوه وجهي يطلب الصلح !!
علاقتنا مستمرة من سنين ودلوقت رافض يتجوزني !!

ما كل هذا العبث؟ أنت زوج وهي كذلك والعلاقة بينكما مستمرة، بل وتعرض عليها أن تطلب الطلاق من زوجها لتتزوجها أنت، أنت تخون زوجتك، وهي تخون زوجها، فقد تزوجها هذا الزوج وهو يعلم بعلاقتكما وهو مخطئ في هذه النقطة،

لكن علمه بهذه العلاقة أفسد حياتها معه، فكان رد الفعل الطبيعي أن يخونها ويسيء إليها كرد لكرمته المجروحة لعلمه أن زوجته قلبها معلق برجل آخر، أو ربما كان لمعاملة الزوجة السيئة له هذا النوع من رد الفعل، علي أي الأحوال إننا حين تسعي لتصحيح الخطأ لا يكون التصحيح بخطأ أكبر منه.

فقد أخطأت قديماً حين تركت حبيبتك وتزوجت هي بآخر وأنجبت وتزوجت أنت أيضاً ثم بعد كل ذلك تسعي الآن لتطليقها من زوجها لتتخذها أنت زوجة ثانية وتخطط لكل ذلك وكأنك تعيش في أرض الأحلام، دونما اعتبار لأعراف أو تقاليد ، فقد أسقطت من حساباتك رجل مغدور وهو زوجها، وزوجة قد لا تقبل بوجود زوجة ثانية في حياتك حتى لو كانت الحبيبة الأولي وقد تطلب الطلاق وهذا هو الاحتمال الأكبر، وطفل لا ذنب له لاشك أنه سيضيع بين أمه وأبيه.

ولو كانت حياة الناس تجري بمثل هذه الخفة والسهولة لسقطت كل الأعراف والتقاليد التي تنظم حياة الناس، لكن الحياة عامة والزواج خاصة مسئولية كبري وليس فقط مجرد ارتباط بين شخصين أو تجربة قابلة للتغيير والتبديل ولم لم تكن هذه الفتاة قد تزوجت لقلت لك تزوجها ولا بأس من أن تصبح لك زوجة ثانية، لكنها الآن زوجة وأم فكيف بالله عليك تهدم بيتا بكامله وتتسبب في تعاسة أبرياء لا ذنب لهم لمجرد أنك وهي تريدان ذلك، وكيف ستتجرع السعادة خالصة من دون شوائب أو منغصات،

وماذا ستفعل حين تسعد بزواجك من هذه الفتاة يحن تهدم بيتا وتشرد طفلا وتتسبب في تعاسة زوج لا ذنب له وزوجة بريئة قد ترفض تماماً مشاركة أخري فيك، أخي الفاضل فكر في كل هذه العواقب جيداً ولا تتعجل، فالميزة التي ستحصل عليها،

سيكون لها ثمن فادح لكل الأطراف، وسيدفع الثمن من لا ذنب لهم وستعيش أنت وهي بضمير معذب ولن تسعدا بحياتكما الجديدة إلا فترات بسيطة بعدها سيصحو الضمير بعد غفوة الحب وفتور جذوته، لتريا كم كانت جنايتكما علي أنفسكما وعلي الآخرين كبيرة.

وأخيراً الحل الوحيد والسليم هو أن تبتعد عن هذه الفتاة وتتركها لحالها لعلها تصلح مع زوجها ما أفسده وجودك في حياتها وتقطع كل صلة لك بها لأنك ترتكب إثماً كبيراً باتصالك بهذه السيدة وهي زوجة لرجل آخر، ولو عاشت مع زوجها وانصلح حالهما فقد ربحا، ولو لم يكن واستمر الحال علي ما هو عليه تكون أنت بريء من ذنبها، اتركها لحالها ودع الأيام تفعل ما تشاء، واطلب من الله أن يقدم لك الخير وأن يصلح أحوالها وأحوالك واستعن به وحكم عقلك قبل أي شيء آخر.

عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

 

 

واقرا أيضاً :

العرسان بتهرب مني .. فكرت في الانتحار !!
انفصلت عن زوجي الأول ورضيت أكون زوجة رابعة ..ندمانة !!

علاقتنا المحرمة سببها رفص اهلنا زواجنا !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً