رغم حبي لزوجتي ضعيف جدا امام الجنس الآخر ..أفيدوني

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعرض قصتى لانى أرغب فى من يساعدنى بعد زواج اكثر من 17سنة اكنشفت زوجتى أنى أخونها أنا رجل ميسور الحال والحمد لله متزوج من إنسانة جميلة لا أعتقد أنى أطيق فراقها ولنا ثلاثة أولاد منهم من تعدى 16 سنة، وهم كل حياتى طبيعة عملى تجعلنى أتنقل من دولة إلى أخرى وما أكثر المغريات اقمت عدة علاقات حتى اصبحت ضعيف جدا امام الجنس الناعم مع أنى اشعر بندم كبير بعد كل علاقة إلا أنى وصلت ألى مرحلة لم أعد قادر عن كبح شهوتى (آسف لهذا اللفظ).

ربما يشمئز منى بعض أو كل من يقرأ قصتى ولكنى فاقد السيطرة على نفسى وكبحها فأرجو قراءة قصتى للآخر ولا تبخلو على بالنصيحة الأمر أصبح عندى مرضى وانا روادتنى فكرة زيارة طبيب نفسي والأدهى من كل هذا حيث أن زوجتى فى زيارة لأهلها فى دولة أخرى اتصلت بى اليوم وأخبرتنى بأنها وجدت صورة مخلة لى مع سيدة أخرى فى بطاقة ذاكرة لهاتفى القديم وطلبت أنى أن أشير عليها ماذا ينبغى لها أن تفعل تجاهى على أنى مستمع وهى دائما كانت تثق فى رأيي ربما الآن أشعر بالاشمئزاز من نفسى، ومن تصرفاتى ولكن يا إخوتى صدقونى إنى نادم جدا جداً جداً، ولا أريد أن أخسر أسرتى وأبنائى وحبيبة عمرى فارجوكم لا استطيع أنا أخسر كل شئ كذلك كيف لى أن أشير عليها وبماذا عسانى أن أشير عليها للوهلة الأولى لكل من يقرأ سيقول الفراق الطلاق ولكنى أنا من ينكوى بهذا وأنا أعرف الناس بنفسى وبنقاط ضعفى أفيدونى أفادكم الله.

أسير الهموم – دولة عربية

 

واقرأ ايضاً :

لا تحبني ولا تريد لي أن أتزوج بأخري
ما حبيت زوجي أبداً ومش قادرة أكمل معاه
مش عارفة آخد قرار.. هو بيحبني وانا مترددة

بالتأكيد لن يكون الحل في الطلاق فلو كان كذلك لطلبته منك هذه الزوجة الرائعة التي من موقعي هذا أحييها لشجاعتها وقوتها وعقلها الراجح وحكمتها في مواجهة تهورك والصبر علي نزواتك، لن أقول لك طلقها لكنني أقول اتقي الله فيها وفي نفسك وفي أولادك، وفي سمعتك ومالك، أنت تعلم جيداً ما يمكن أن تجره عليك تلك المعاصي التي تغرق نفسك فيها بحجة الضعف وعدم القدرة علي كبح جماح النفس.

إن كنت نادماً بحق وتشعر بالاشمئزاز كما تقول فهي بداية طيبة نحو توبة لابد أن تكمل أركانها لتقبل توبتك فعليك ألا تعود إلي الذنب مرة أخري وأن تكون صادقاً في توبتك فلا تتب بلسانك وقلبك معلق بالمعصية وأن تكون مخلصاً لا تبغي منالتوبة إلا وجه الله تعالي، وليس لأان تخشي غضب زوجتك أو تخاف الناس، ان تترك المعصية في الحال وأن تعزم علي ألا تعود للذنب مرة أخري، أن ترد الحقوق إلي أصحابها أن تطلب منهم العفو

لا يكفي أن تكون نادماً فقط وقلبك معلق بالمعصية فما تمضي أيام علي ندمك حتي تعود سيرتك الأولي
حياتك لن يصلحها سواك، ونفسك الامارة بالسوء لن يقوم اعوجاجها إلا إرادتك
بخلاف ذلك فلا نصيحة تجدي ولا كلام ينفع
أنت وحدك القادر علي أن تغير حياتك وتحسب حساب الآخرة، وتعلم أنه مقضي حتما في الدنيا فكما تدين تدان

أنت لست بحاجة إلي كل النصائح والمواعظ لكنك بحاجة فقط إلي الاعتزاز بنفسك والبعد بها عن كل ما يسيئ إليها، وإلي اللوذ بحب زوجتك الجميلة لك، فاحتمي بها واطلب منها ان تساعدك علي أن تقوي إرادتك وبث إليها حبك لها ورغبتك القوية في التخلص مما تعانيه، ومصارحة نفسك بما ينقصك في زوجتك ويجعلك تجري خلف المحرمات، ومصارحة زوجتك لكن دون أن تجرحها فيكفيها منك ما تلاقيه، أنت تعلم أنك تخسر.

فعليك أن تسارع بتصحيح وضعك الخاطيء والإحسان إلي نفسك فبل أن تحسن إلي الآخرين
فكل ما تفعله وما تجنيه من سعادة زائفة مؤقتة رخيص جداً بالقياس إلي راحة الضمير وهناء النفس الذي لا يقاس بلحظات الحب المحرم والعلاقات الخاطئة، انت بدأت الطريق الصحيح فلأجل نفسك وزوجتك وأولادك، وقبلهم جميعاً من أجل ربك تخلي عن كل ما يشين حياتك وستجد السبيل نحو الراحة والسعادة التي لا تشوبها شوائب ولا يعكر صفوها عذاب الضمير، أسأل الله أن يعينك ويمنحك القدرة.

عواطف عبد الحميد
مسشتارة العلاقات الأسريةوالاجتماعية

واقرأ أيضاً :
اخطائي كتير ..ضميري بيعذبني و خايفة ربنا ينتقم مني
أكبر مني ب 20 سنة وعنده ولاد في مثل عمري ..أوافق
كرهت ضربه وإهاناته المتكررة و دايما أنا اللي بعتذر

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً