السلام عليكم أريد أن أحكي قصتي،
لقد أحببته أول مرة رأيته فيها، رأيته و لم يرني و و لم نكن نعرف بعضا، أحببته من دون أن أعرف ان كان متزوجا أم لا، ضللت على هذه الحالة 5 أشهر الى أن كانت مشيئة الله أن نتقابل مرة أخرى و نتعارف في عمل اجباري و ليس تعارفا بين فتاة و شاب، علمت بعدها أنه لم يكن متزوجا و لا من مدينتنا، اعترفت بمشاعري له و أنني لا أريد علاقة عابرة، توطدت علاقتنا و بقينا سنة تقريبا، كان يعدني أنه صادق معي، و بعدها بدأ يتغير
و كان يقول أن لديه مشاكل مع أهله، ثم اكتشفت أنه خطب فتاة اختارتها والدته، و اخبرني أنه مجبر لانه ان لم يفعل ذلك سيغضب والداه و لن يسامحاه، قطعت علاقتي معه بعد أن تأكدت أنه لن يتراجع عن قراره، و فعلا عرفت من حسابها أنه تزوج ثم أنجبا طفلة، و قررت ستقولون يجب أن تنسيه و تتزوجي بدورك،
فعلا لقد قررت الزواج و لكن كلما تقدم لي شخص لخطبتي، أتذكر الأول بكل جوارحي، صليت استخارة في الشخص الذي خطبني عدة مرات، و في كل مرة لا أرى نفسي الا منجذبة أكثر الى الشخص الأول، لا أدري ان كانت اشارة الهية، لقد مضى على افتراقنا 3 سنوات، يعني أن الحكاية أكل عليها الدهر و شرب، و أننا نلمة بكل النصائح التي يمكن لأحد أن يوجهها لشخص اخر: حاولت نسيانه، حاولت تذكر مساوئه، حاولت الزواج من شخص اخر، دعوت الله تعالى، و لكن شيئا لا ينفع، و الان أنا لا أريد شيئا أكثر من سماع صوته لا غير و أن يجمعنا الله من جديد، و لكن من جهة اخرى لا اريد تدمير عائلته.
بهية – المغرب
واقرأ أيضاً :
بعد سنوات من الشقاء زوجتي تطلب الطلاق
أشك في زوجتي وأعيش معها حياة غير مستقرة
ست مرات خطوبات فاشلة والسابع مش عاجبني !!
هل يوجد فتيات بهذه السذاجة في عصرنا الحالي ، مفروض انه البنات صارو اكثر وعياً وعلم ومعرفة وصار من الصعب حد يضحك عليهم أو يلف دماغهم ، كيف صدقتي يا عزيزتي انه مجبر علي الزواج والإنجاب والحياة السعيدة التي يعيشها ، أم أنك تريدين فقط تجميل صورته ، وتجميل صورتك ، لتؤكدي لنفسك أنه مازال يرغب بك رغم الظروف
ورغم أنه فعل كل شيء بإرادته إلا أنك مصرة ترتبطي حياتك بحياة واحد شاف حياته وعايشها بكل سعادة ، هو تركك بإرادته وتزوج بإرادته وعايش حياته
وإلا كان حاول الاتصال بك والعودة إليك خلال السنوات الماضية لكنه لم يفعل ، فكيف تضيعي عمرك وحياتك من اجل شخص يعيش حياته بكل سعادة نسيكي ولم يعد يهتم بك ولا يعرف أو يريد ان يعرف ماذا تفعلي ، صديقتي فوقي حرام عليكي نفسك وعمرك وأحلي السنوات تضيع من اجل هباء وهوا ، لماذا تصري علي الوقوف امام الباب المغلق وأبواب الحياة مفتوحة علي مصراعيها أمامك لماذا تضيعي وقتك وتهدري سنوات حلوة من عمرك بإمكانك أن تعيشيها بكل سعادة ، حتي وإن تأخر الشخص المناسب ، عيشي لنفسك واسعدي نفسك وانسي من نسيك ولا تكوني بلهاء ساذجة أنتي تستحقي الأفضل والاجمل .
عواطف عبد الحميد
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية