ترك زوجته الحامل وطلب يتجوزني .. مش واثقة فيه

قلق
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً خريجة كلية قمة من أسرة محترمة جداً ومستوانا الاجتماعى ممتاز ومستوانا المادى متوسط وعلى قدر على من التدين ولكن مع الاعتدال والدى يعمل بالخارج منذ ولادتى وتربينا فى مصر مع والدتى ولكن نتجمع كلنا فى الاجازة الصيفية كل عام.

أنا فتاة من الله عليا بالجمال الجذاب والابتسامة الجذابه فبفضل الله استطيع تملك كل القلوب وجذب جميع الأنظار وحب كل الناس لى واحترامهم لى حبنى الكثير ولكن نظراً لتسرعى فى امور كثيرة لم اوفق بالزواج حتى الآن فأنا رومانسية جداً , أحب بسرعة، ولكن عندما أفكر بعقلى بعد مدة أشعر بأنه شخص غير مناسب لى فأتركه والآن تعرفت على شاب من خلال عملى.

ولكن بصورة غير مباشرة فصلتى معه بالعمل ضئيلة انجذبت لعقله وشعرت بانجذاب لى من ناحيته ولكنى لم أعترف بالحب هذه المرة ولم أبالى ومر عام وتزوج هذا الشاب وتقابلنا ثانياً فى العمل ولكن بشكل أوسع وبصورة مباشرة طبقا لتغير مجرى العمل واقتربنا أكثر وأكثر وعرفت منه أنه غير موفق فى زواجه وسوف ينفصل عن زوجته فحاولت التوفيق بينهم ولكنه كان مصمم وبعدها صارحنا بعض بحبنا وهو الآن ينفذ الطلاق على الرغم بان زوجته حامل وأنه لم يمر عام كامل على زواجهم ويريد أن يتقدم لى هو رجل خلوق , رومانسى جداً ، حنون يراعى الله أحبه كثيرا يفهمنى ويشعر بى دائما يراعى الله فيا ولكنه من قرية وأنا من القاهرة هو يريد العيش بالخارج وأنا معه ولكن السكن فى مصر سيكون بالقرية أنا لا أستطيع أن أقرر

1- اخاف ان يكون ظلم زوجته لشعوره بالفرق بينى وبينها
2- سيكون له طفلة أن تزوجنا فهل سيوثر مستقبليا؟
3- أشعر بأنه لا يبالى بطفلته المقدمة , من المحتمل بسبب كرهه لوالدتها
4- أنا لا أثق بمشاعرى فأنا كما قلت أحب بسرعه فأخاف أن أكون انجرفت وراء كلامه المعسول
5- فرق المستوى الاجتماعى , فهو من قرية أرياف وأنا من مدينة
أرجوكم افيدونى

مي – السعودية

واقرأ أيضاً :

طلبني للجواز في السر لأنه خايف من مراته !!

6 تطبيقات لكل امرأة تجعل حياتك أسهل

زوجي عاجز جنسياً وضميري وخايفة أغضب ربنا !!

عمرك 23 عماً وتتعجلين الحب والزواج والارتباط، متسرعة في كل قراراتك التي لا تتاني حتي في دراستها ومعرفة عواقبها تخرجي من ورطة لتدخلي نفسك في ورطة أكبر، أنت تحبين هذا المتزوج لكنك غير مقتنعة بالزواج منه، وتبررين لنفسك وتعددين الأسباب وتبررين الرفض وكل ذلك أنت محقة فيه، فبالتأكيد هو ظلم زوجته ولم يعطها ويعط نفسه الفرصة لإصلاح ما بينهما، بل إنه ومع أول خلاف ظهر بينهما تخلي عنها ليعد أخري بالزواج منها، ويبدأ في إجراءات الزواج وعلي الجانب الآخر يبدأ في إجراءات الطلاق، أي سرعة هذه التي يعيش بها هذا الرجل حياته، طبعاً من الطبيعي أن تخافين من الزواج بهذا الرجل،

لكن ليس لكل الأسباب التي ذكرتها فوجود الطفلة سيؤثر علي مستقبلك لأنه سيربط بينه وبين مطلقته شئت ذلك أم أبيت، محقة في اعترافك بأنك لا تثقين في مشاعرك كونك متقلبة الأهواء والأطوار.

لكنك غير محقة في التحدث عن فرق المستوي الاجتماعي بينكما كونه من قرية ,أنت من المدينة، لكن المشكلة هي في أنه سيأخذك إلي الحياة في الريف، من هنا يأتي قلقك، فأنت ترين أنك سوف تقدمين التنازلات لأجل زيجة أنت غير مقتنعة بها، فلو علي الحب فالحب ليس هو أساس الزواج الناجح وهو وحده كسبب ليس كاف لإقامة زواج ناجح مضمون ومستقر، وبما أنك تعرفين مشاعرك جيداً وتعرفين كم أنت متقلبة الهوي والمزاج، وأن الحب عندك وقت ويمضي فلماذا تتورطين في زواج أنت تعلمين نتائجه مقدماً فلا أنت مقتنعة بالحب مائة بالمائة ولا أنت مقتنعة بالزواج من شخص له هذه الظروف، فعلي أي أساس قبلت بخوض التجربة.

ونصيحتي التي تريدنها ني هي أن تفكري جيداً في الموضوع، بل أنصحك أن تؤجلي فكرة الزواج برمتها حتي تنضج مشاعرك، وتصح اختياراتك فمشاعرك المتقلبة وهوائك المزاجية التي سرعان ما تتغير والتي لن تسمح لك باختيار سليم، فلماذا لا تؤجلي الفكرة برمتها ريثما تنضجين فكراً وعاطفة فيصبح اختيارك أكثر دقة، لذلك وبناء علي رسالتك وبناء علي ما أراه وما تريدين سماعه، أقول لك وبكل بساطة، انسي أمر هذا الزواج طالما بداخلك كل هذه الظنون والمخاوف، فالزواج الذي يبني علي كل هذه الشكوك هو زواج يحتمل الفشل اكثر من النجاح، فكيف نقيم مشروع العمر علي أسس قوية من سوء الظن والمخاوف؟ فالزواج كونه مشروع العمر يحتاج إلي القناعة بنسبة كبيرة وإلي اليقين من كل شيء والثقة التامة بين الطرفين وإلا فلا فائدة ترجي من كل هذا التردد.


فالزواج ليس مجرد نزهة أو رحلة مؤقتة نقضي فيها بعض الوقت ثم نعود أدراجنا، لكنه رحلة العمر التي لا عودة منها إلا بخسائر أنت في غني عنها، وفري علي نفسك كل هذه العناء واتخذي القرار السليم بالابتعاد فوراً عن هذا الرجل، الذي أراه غير مناسب لك، فربما لو ابتعدت عنه فكر في إعادة زوجته وإصلاح ما بينهما، وإن لم يحدث فعلي الأقل تكونين قد منحته ومنحت نفسك فرصة التفكير السليم.

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرا ايضاً :

رغم أنه ما بيخلفش ..كل شوية يهددني أنه ح يتجوز عليا !!
إليكم وظائف تكنولوجية تحقق لكم الثراء

اشترط علي عدم الإنجاب والحياة مع ولاده ..دلوني !!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً