انا زوجة تانية أجبرني علي الإجهاض ويريد طلاقي !!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تزوجت منذ 6سنوات من رجل متزوج وله أاولاد ولكنني أحببته وقبل الزواج أقسم أنه لن يظلم أبداً لا أنا ولا هي ولكن يعلم الله أنه أوقع كل الظلم علي كل الحرمان كل الجحود .

كنت على علم قبل الزواج بكل شيء ينقصه في حياته مع زوجته وعاهدت الله ان اكمل كل نقص عاناه مع زوجته وبالفعل وكان يحكي لأخته عن الحياة السعيدة التي أوفرها له كنت أتنازل عن جميع حقوقي ليرضى هو وكنت أظن أنه سيشعر ويقابل الطيب بالطيب لكن لا والله كان يقابل الطيب جحود ونكران فلا يشكرني أبدا على شيء صنعته.

والأسوأ من كل هذا حرمني من الإنجاب وأجبرني على أخذ وسيلة ولكن قدر الله لا يمنعه شيء وأجبرني على الإجهاض 5مرات وكان يساومني لأجهض جنيني فعندما أوافق وبمجرد اجهاضي يخبر إخوتي أنه يريد أن يطلقني فكنت لا أخبر أحد منهم بما يفعله معي ولا حتى أمي .

فكنت أشعر انني أتعرى لو أخبرت أحداً بما يفعله معي وأخذها فرصة أن يفعل معي ما يريد لأنه على علم انني لن اخبر احد وزاد الحرمان والجحود والنكران وأنا أتحمل لعل الله يهديه ويشعر بما أفعله من أجله ولكن دون فائدة.

فأنا أرى إخوتي وصديقاتي ينجبن الا أنا فسمعت كثير من التجريح لتأخير انجابي لهذا الوقت وكنت أرد أن العيب في وليس رفض منه لأنهم يعلمون أن لديه اولاد وأتحمل إلى أن أصل البيت وأنفجر بالبكاء المرير أريد أن أكون أم ولكنه يرفض ما كان يصبرني عليه هو حبي الحقيقي له .

لكن ماعدت أحبه أطلاقا ففعلاً مات ما كان في قلبي له ولكن أخشى الطلاق من أهلي لأنهم لايعرفون كلمة طلاق مهما حدث فعلى المرأة أن تتحمل زوجها مهما يبدر منه ولأنني جربت كثير الغضب في بيت أهلي فهو من كان يغضبني فلم أترك البيت من نفسي فأخيرا قالوا لي أن تركتي بيتك لا تعودي الى هنا فأشياء كثيرة تجعلني أتحمل هذا الرجل ولكن لا أعرف إلى متى وما الحل معه أنصحيني بارك الله فيكي فقد ضاق بي الحال والدنيا.

س- م / مصر

واقرأ أيضاً :
نظرتك الإيجابية لنفسك تزيدك ثقة وجمال

طلبني للجواز في السر لأنه خايف من مراته !!
انا أحب النسا ء وزوجتي باردة .. بسببها وقعت في الخطأ !!

يقولون إن القسوة تميت القلوب ، لقد أخطأت عدة مرات في حق نفسك وأخطأت أكثر باستمرارك علي هذه الوتيرة المنضبطة من الظلم ، والطامة الكبري هي سكوتك عن كل هذه الجرائم بحق نفسك وتنازلك وتغاضيك عن حقوقك ، والتفاني لدرجة الهبل في حق من لم يجبره دينه أو تجبره نخوته علي التعامل معك لن أقول بطريقة مثالية ولكن بطريقة آدمية تحفظين فيها حقك وتحافظين علي كرامتك .

أما الآن وقد وصل الأمر معك إلي أحط وأدني مستوياته فلم يبق لك ما تبكين عليه معه فلا حب ولا عشرة ولا أطفال قتلتهم 5 مرات أغضبت ربك مراراً وتكراراً من اجل أن تحظي بوصاله وتنالين رضاه ولكن هيهات لأن من جًبل علي الأنانية يكون دأبه الأخذ المستمر دون عطاء .

ومن لم يشكر العبد لا يشكر الرب الخالق ، ومن يدري لعله يكذب فيما روي لك بخصوص علاقته بزوجته ولعله هو من يخطيء التعامل معها ويكذب في كل ما يقصه ويرويه عنها .

فلو كان مظلوماً كما ادعي لعاملك كما ادعي لكنه حنث لوعده معك وأساء إليك
لكنك إساءتك لنفسك أجل وأعظم هو لم يظلمك لكنك أنت من ظلم نفسك بل وأعنته علي هذا الظلم وقدمت له الأدوات السهلة لبذبحك بسكينه ولا يحسن الذبح
فالإجهاض 5 مرات جريمة بشعة في حق الدين والإنسانية قبل ان تكون جريمة حرمان من أمومتك ،ورغم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لكنك أطعته ولم تعصي له أمراً .

ورغم ذلك لم يشفع له كل ذلك أن يحسن إليك ويحسن معاملتك

يا صديقتي المخدوعة هذا الشخص لم يحبك يوماً ولم يتخذ منك زوجة أبدية لكنك مجرد محطة في حياتهع سيتخلص منها حين تحين الفرصة وها هو قد بدأ بالفعل إتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك وهو يتخذ من سكوتك وصمتك علي إهاناته وتغاضيك عن كل ما يفعله بحقك يتخذ من كل ذلك معين لينفذ خطته في التخلص منك .

عند الانجليز مثل يقول ” من يحبني يحب كلبي ” ولو كان هذا الشخص يحبك لتمني الإنجاب منك ، ولم يحاول مرات التخلص من أي شيء يربطك به برباط أبدي

احمدي ربك أن الروابط انقطعت مرات ، حتي رباط الحب الذي أسكتك علي إهاناته طيلة عشرتك له

الآن جاء دورك لتقصي علي العقلاء من أهلك كل ما كان يفعله بك ومعك دون مواربة

دافعي عن نفسك أنت لن تفتري عليه لكنك ستبرأين نفسك أمام أهلك فأنت بحاجة إلي مساندتهم وعونهم ودعمهم لك ، وكل ذلك لن يتحقق وأنت لديهم الزوجة المقصرة التي يريد زوجها التخلص منها لعيوب فيها .

احكي لهم كل ما فعله بك واطلبي حقك وحافظي علي ما بقي لك من كرامة ، الحق انه لم لديك ما تبقين عليه مع هذا الرجل

وما كنت تتوقعين من رجل له زوجة أخري خان زوجته وجاء دورك ليخونك أنت أيضاً ويبعك بأبخص الأثمان ويتخلي عنك .

ليس شرطاً أن يعرف امرأة أخري لكن ان يضيق بك ثم يخبراهلك بالسوء عنك
فهي ليست مروءة أو شهامة

6 سنوات تعانين فيها كل هذه المعاناة دون أن يكون لك حق كفيلة بأن تتركينه دون أسف أو ندم
كفيلة بأن تعرفي أنه لا طائل منه ولا نفع من ورائه ، وقبل أن يضيع عمرك هباء ودون ثمن عليك أن تنقذي نفسك فوراً .

 

عواطف عبد الحميد 
مستشارة العلاقات الأسرية والاجتماعية

واقرا ايضاً :

حبيت واحد م اتجوزتوش واتجوزت واحد مبحبوش !!
طلبني للجواز في السر لأنه خايف من مراته !!

نصائح لتحفيز الذات والتخلص من الأفكار السلبية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً